ارتفع الذهب قرب ذروة ثمانية أعوام، إذ تعزز الطلب على المعدن الأصفر الذي يُعد ملاذا آمنا، بفعل المخاوف إزاء تأثير تزايد الإصابات بفيروس كورونا في عدة دول على الاقتصاد العالمي.
وارتفع الذهب في التعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 1783.52 دولار للأوقية (الأونصة) بعدما سجل أعلى مستوى منذ أوائل أكتوبر 2012 في الجلسة السابقة عند 1785.46 دولار.
وصعد الذهب في المعاملات الآجلة في الولايات المتحدة 0.1 في المئة إلى 1802.20 دولار.
وقال كايل رودا المحلل في آي.جي ماركتس: "يظل الذهب مهيمنا كبديل للسندات وأداة تحوط عامة. العامل الرئيس الذي يقود هذا الاتجاه في الوقت الراهن هو استمرار وجود درجة عالية من الضبابية بشأن توقعات النمو العالمية مستقبلا".
وتابع "علاوة على ذلك، ففي حين زادت توقعات التضخم قليلا تراهن الأسواق على أن يواصل واضعو السياسات بذل قصارى جهدهم لكبح العائدات لتحفيز الاقتصادات ودعم الأوضاع المالية".
وألقي تنامي حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، في الأيام الأخيرة، بظلال من الشك على آمال تعافي اقتصادي أسرع، مما أدى لتدفق الأموال على الملاذات الآمنة.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، نزل البلاديوم 0.7 في المئة إلى 1915.90 دولار للأوقية، بينما ارتفع البلاتين واحدا في المئة إلى 824.54 دولار، وكسبت الفضة 0.6 إلى 18.24 دولار.