أكد النائب الأول لوزير الخارجية الكوري الشمالي تشوي سون هوي، على أن بلاده لن تستأنف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، ما لم تتجاهل واشنطن "السياسات المعادية" تجاه بيونغ يانغ.
وجاء بيان تشوي، بعد سلسلة من الإعلانات المماثلة من كوريا الشمالية، للتشديد على أنها "لن تزود ترامب باجتماعات رفيعة المستوى، يمكن أن يتباهى بها على أنها إنجازات في سياسته الخارجية، ما لم تحصل على شيء جوهري في المقابل".
وتأتي هذه الأحداث، عقب تصريح من مستشار الأمن القومي السابق للرئيس دونالد ترامب جون بولتون، الخميس الماضي.
وقال المستشار في تصريحه، إن الرئيس الأمريكي قد يسعى إلى قمة أخرى مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون باعتبارها مفاجأة أكتوبر"، وذلك قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
من جانبه، عبر الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، الذي ضغط بقوة للمساعدة في إقامة المفاوضات المتوقفة الآن بين واشنطن وبيونغ يانغ، عن أمله في أن يلتقي ترامب وكيم مرة أخرى قبل الانتخابات، وذلك في مؤتمر بالفيديو مع الزعماء الأوروبيين، الثلاثاء.
وتعهد كيم خلال العام الجاري، بتعزيز رادعه النووي في مواجهة العقوبات والضغوط الأمريكية "الشبيهة بالعصابات"، وفق حديثه
والتقى كيم وترامب ثلاث مرات منذ الشروع في دبلوماسيتهما النووية عالية المخاطر في 2018، لكن المفاوضات تعثرت منذ قمتهما الثانية في فبراير من العام الماضي في فيتنام.
ورفض الأمريكيون مطالب كوريا الشمالية بتخفيف عقوبات رئيسية مقابل تنازل جزئي عن قدرتها النووية.