وقال نغوين هو دوونغ رئيس مجموعة "هوا بين" المالكة للفندق: "نريد أن ينزل في الفندق أناس عاديون، وآخرون فاحشو الثراء".
وتعزى كلفة البناء المتواضعة نسبيا إلى تنفيذ الطلاء بالذهب محليا، مما أدى إلى خفض الكلفة بشكل كبير.
وأوضح دونغ "مجموعتنا تملك مصنعا لطلاء الذهب، لذا فإن كلفة تجهيزات الفندق وأثاثه كانت منخفضة نسبيا".
ولم تمنع جائحة كورونا التي شلت السياحة العالمية من تدشين الفندق، بعدما نالت فيتنام إشادة بسبب اعتمادها إجراءات إغلاق سريعة أدت إلى احتواء انتشار الوباء.
وتابع "سنحقق الأرباح بالتأكيد العام المقبل".
ويطل حوض السباحة على المدينة، فيما وجبات الطعام تقدم في الطابق الـ25 للفندق الواقع في وسط هانوي. وقد تمزج الأطباق "بمادة ذهبية" غامضة على ما يفيد المالكون.
ويعرب النزلاء عن سعادتهم الكبرى للنزول في هذا الفندق.
وقال الكوري الجنوبي فيليب بارك ضاحكا: "عندما وصلت إلى هنا شعرت وكأني ملك... لا بل فرعون مصر".
وأضاف الفيتنامي لوون فان توان "استمعت فعلا بالفخامة"، مشيرا إلى أنه شعر بأن وضعه الاجتماعي "ارتقى فورا".