تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورةً لتصريح دفن جثمان الفنانة رجاء الجداوي، والذي كشف عن مفاجأةٍ تتعلق بعمرها الحقيقي بعدما أشارت الكثير من المواقع إلى أنها توفيت بعمر ناهز الـ 82.
وبحسب المسؤول الرسمي عن إجراءات الدفن والذي كتب التصريح الخاص بدفنها بمقبرة في مدافن البساتين بالقاهرة، إنّ الفنانة الراحلة تبلغ من العمر 86 عامًا، مستندا بذلك على الوثائق الرسمية التي تخصه ومن بينها بطاقة الهوية الخاصة بالفقيدة.
وجاء تصريح الدفن كذلك ليكشف عن عمرها الحقيقي، بعدما كانت الفنانة قد صرحت في وقتٍ سابقٍ بأنها من مواليد 6 سبتمبر/أيلول 1938، بمحافظة الإسماعيلية، أي أنها وحسب ما ذكرت تبلغ من العمر 81 عاما و10 شهور ولكن ووفقا لتصريح الدفن الرسمي الصادر اليوم تم إثبات وفاتها عن عمر 86 عامًا.
وفيما يتعلق بأسباب الوفاة، فقد كشف التقرير الطبي النهائي لوفاة النجمة الراحلة عن أنها أصيبت مساء أمس السبت بانخفاض حاد في نسبة الأكسجين بالدم بسبب انتشار جلطات الرئة، وهو واحد من أشهر مضاعفات مرض فيروس كورونا، وأن جهاز التنفس الصناعي لم يجدِ نفعًا معها.
كما أكد التقرير أن الأطباء قاموا بمنحها عقاقير منومة لتتمكن من تحمل التنفس الصناعي عبر الشق الحنجري، ولكن جلطات الرئة كانت تتزايد؛ ما منع وصول الأكسجين إلى الدم، وتوقفت عضلة القلب عن العمل، ولم تستجب لمحاولات إنعاش القلب بالصدمات الكهربائية، وهو ما جعلها تتوفى ويتم الإعلان عن وفاتها رسميًا.
وعلى صعيد الدفن، فمن المقرر أن تتسلم أميرة ابنة الراحلة رجاء الجداوي جثمان والدتها من مستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية، وتعود به إلى القاهرة برفقة خبراء الطب الوقائي، على أن يتم دفن الجثمان وسط احتياطات طبية مشددة.
هذا وكان نقيب الفنانين أشرف زكي، في تصريح خاص لـ"فوشيا" قد أكد خبر وفاة رجاء الجداوي، موضحًا أنه يتابع مع وزارة الصحة كافة الإجراءات لإنهاء مسألة دفنها في مقابر أسرتها بالتنسيق مع ابنتها "أميرة".
وأوضح أن طريقة تغسيل وتكفين رجاء الجداوي ستقوم عليها وزارة الصحة وفقًا للبروتوكول المتبع مع حالات الوفاة بكورونا، مبينًا أنه سيحاول حضور الجنازة مع ابنتها بعد اتخاذهم كافة الإجراءات الاحترازية.