كشفت هيئة شؤون الاسرى والمحررين، عن حالات تعذيب مروعة بحق مجموعة من الاسرى الفلسطينين القاصرين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، كخلع الاظافر، والضرب المبرح.
وقالت محامية الهيئة هبة مصالحة في تقرير" شهادات عن حالات ضرب وتعذيب وتنكيل وحشي بحق القاصرين الاسرى" خلال زياراتها للاسرى في السجون.
خلع اظفر
ونقلت المحامية عن الاسير محمد ملحم بيبرس، 17 سنة، سكان بيت حنينا بالقدس والمعتقل يوم 6/8/2015 والذي يقبع في سجن الشارون، انه اعتقل الساعة الثالثة فجرا من بيته ، وخلال نقله في السيارة العسكرية انهال الجنود عليه بالضرب الشديد بعد ان شدوا يديه بالقيود البلاستيكية.
وقال انه اقتيد الى سجن المسكوبية بالقدس حيث حقق معه لساعات طويلة وهو مشبوح على كرسي ومقيد القدمين، حيث مكث 21 يوما.
وقال انه خلال رجوعه من المحكمة قام احد السجانين بطرق الباب على يده بقوة فاصابه بضربة قوية على اصبعه ادى الى نزيف حاد وخلع اظفره.
ضرب شديد
كما نقلت المحامية عن الاسير اشرف هاني غيث، 14 سنة سكان بلدة الثوري بالقدس، والمعتقل منذ 10/5/2015 ويقبع في سجن الشارون انه حقق معه في سجن المسكوبية ساعات طويلة وهو مشبوح على كرسي ويداه مقيدتان للخلف، وانه خلال ذلك انهال عليه 3 محققين بالضرب المبرح طالبين منه الاعتراف وان الجميع ضربوه على بطنه ووجهه مسببين له آلام شديدة.
وقال في إحدى المرات قام احد المحققين بتقييد يديه للخلف وطلب منه ان يركع على الارض ثم اخذ بضربه بشكل تعسفي و شديد.
دعس
وقال الاسير محمد وليد ابو جمعة، 16 سنة، سكان بلدة الطور بالقدس، انه اعتقل يوم 9/5/2015 من إحدى حارات الطور حيث هجم عليه الجنود وبطحوه ارضا واخذوا يضربونه بشكل تعسفي وبواسطة الكف الحديدية التي يلبسها الجنود في اياديهم على ظهره ورأسه مسببين له آلام واوجاع قوية واصابة بجروح في كتفه.
وقال أخذ الجنود يدعسون على بطنه وهو ملقى على الارض وشدوا بعد ذلك القيود على يديه مما تسبب له بجروح وآلام شديدة.
وقال خلال نقله الى سجن المسكوبية استمر الجنود بضربه في السيارة العسكرية بعد ان بطحوه على ارض السيارة.