قفزت أسعار الذهب، مقتربة من مستوى 1800 دولار للأوقية (الأونصة)، بعدما عززت زيادات حادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا الآمال في مزيد من إجراءات التيسير النقدي، والطلب على المعدن النفيس كأداة استثمارية آمنة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.7 بالمئة إلى أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2011 عند 1796.80 دولار للأوقية، قبل أن يتراجع قليلا إلى 1795.50 دولار في أواخر جلسة التداول.
وارتفعت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.9 بالمئة لتبلغ عند التسوية 1809.90 دولار للأوقية، بعد أن سجلت في وقت سابق أعلى مستوى منذ سبتمبر عند 1810.80 دولار.
وقال مايكل ماتوسيك كبير المتداولين في (يو.إس غلوبال إنفستورز) "عندما يكون هناك خوف، سواء كان فيروس كورونا أو خوف من أن الاقتصاد لا يبلي بلاء حسنا، فإن ذلك دائما ما يكون عاملا داعما للذهب"، وفق ما نقلت "رويترز".
ويتلقى الذهب دعما من إجراءات تحفيزية ضخمة لتقييد الأضرار الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا بالنظر إلى أن المعدن النفيس يعتبر أداة للتحوط ضد التضخم وانخفاض قيم العملات.
وصعدت أسعار المعدن الأصفر أكثر من 18 بالمئة منذ بداية العام.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة 0.2 بالمئة إلى 18.25 دولار للأوقية بينما هبط البلاديوم 1.2 بالمئة الى 1916.50 دولار للأوقية. وقفز البلاتين 2.4 بالمئة إلى 832.77 دولار للأوقية.