أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب، على أن المؤتمر الصحفي مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، شكَّل صدمة لأعداء الشعب الفلسطيني.
وأشار في تصريح صحفي مساء يوم الأربعاء، إلى أن الظروف السياسية والميدانية أدت الى إجماع فلسطيني فصائلي وشعبي، مضيفًا: "طوّرنا استراتيجية فلسطينية ضد صفقة القرن بدأت بوقف التنسيق الأمني ووقف العلاقات مع واشنطن".
وأوضح أن القيادة ترى في خطوة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فرصة لترتيب البيت الفلسطيني وعلاقتنا مع الإقليم، مشددًا على أننا توصلنا إلى رؤية فلسطينية فيها توحيد للقيادة والبرنامج يعتمد على المقاومة الشعبية.
وأفاد بأن حماس مع وحدة الجغرافيا الفلسطينية، مشيرًا إلى أن منظمة التحرير برئاسة محمود عباس هي مرجعية الشعب الفلسطيني.
وقال: "نحاول تحويل التهديد الى فرصة بالالتحام مع المجتمع الدولي الذي يناصرنا"، متابعًا: "تنفيذ خطة الضم يعني إنهاء الاتفاقات كافة مع الاحتلال".
وأشار إلى أنه سيتم تنظيم مؤتمر في رام الله يتحدث فيه ناشطون دوليون منهم الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، منوهًا إلى أن الاحتلال مستفز جدا من ظهوري مع العاروري والقيادة كلفتني بالتنسيق مع جميع الفصائل.
وختم بالقول: "الاحتلال يحاول جرّنا إلى مربع الدم ونحن لسنا خائفين من ذلك".