خبا بريق الدولار كملاذ آمن في ظل صعود أسهم شركات التكنولوجيا الأميريكية والسلع الأولية، فتراجع الدولار إلى أدنى مستوياته في أسبوعين، وإن استمر توخي الحذر وسط عودة إصابات فيروس كورونا المستجد للارتفاع في أنحاء العالم، وبخاصة في الولايات المتحدة.
في غضون ذلك، ارتفع اليورو إلى أعلى مستوى له في 3 أسابيع مقابل الدولار، وصعدت كذلك العملات المرتبطة بتجارة السلع الأولية مثل الدولار الأسترالي والنيوزيلندي والكندي.
وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق لدى أواندا في نيويورك "المستثمرون يزدادون ثقة في أن موجة صعود سوق الأسهم هذه لن تتلاشى قريبا.. وهذا مبني بدرجة كبيرة على توقعات الاستمرار في إجراءات تحفيز عالمية قوية على مدى الأسابيع والأشهر المقبلة".
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة العملة أمام سلة عملات،0.5 بالمئة إلى 96.448 في أوائل معاملات ما بعد الظهر.
وصعد اليورو 0.6 بالمئة إلى 1.1338 دولار.
ونزلت العملة الأميركية مقابل الين الياباني الذي يعد ملاذا آمنا لتسجل 107.25 ين، كما انخفضت أمام الفرنك السويسري إلى 0.9381 فرنك.
وتجاوز الجنيه الإسترليني خسائره في المعاملات المبكرة ليرتفع 0.6 بالمئة إلى 1.2588 دولار، بعد تعهد وزير المالية ريشي سوناك بثلاثين مليار إسترليني (37.7 مليار دولار) لتجنب أزمة بطالة عن طريق الدفع للشركات كي تعيد استقدام الموظفين المسرحين وخفض ضريبي لقطاع الفندقة ومشتري المنازل.