كشف ضابط إسرائيلي اشترك في الهجوم الإسرائيلي البّري جنوب قطاع غزة صيف عام 2014، النقاب عن تفاصيل جديدة للهجمات التي تعرض لها الجيش في بلدة خزاعة ورفح، من ضمنها مقتل جندي وإصابة 10 آخرين من وحدة المستعربين خلال إحدى العمليات.
وفي التفاصيل، كشف قائد فصيل في كتيبة الهندسة الحربية ويدعى شاي طوبول (27 عاماً) النقاب عن إصابة 10 جنود من وحدة المستعربين الخاصة "دوفدوفان"، بعد تعرضهم لهجوم في بلدة خزاعة جنوبي القطاع.
وأشار إلى أن العملية وقعت في 27 من تموز/ يوليو العام الماضي، وفي ذات اليوم الذي شهد مقتل سائق جرافة "D9" عسكرية في البلدة ويدعى "موشيك دفينو" بعد تعرضه لإطلاق صاروخ مضاد للدروع.
كما كشف طوبول عن تفاصيل جديدة حول المعارك التي دارت شرقي رفح في الأول من شهر آب/ أغسطس 2014، عقب اختفاء الضابط هدار غولدن ومقتل عدد آخر من الجنود.
وقال شاي خلال لقاء أجرته معه صحيفة "إسرائيل اليوم" إنه "تلقى أمًرا بالتوجه لمكان العملية وتفتيش المنطقة مع باقي الجنود، وعثر داخل النفق على جثة مسلح، واعتقد للوهلة الأولى أنه جندي كونه يلبس الملابس العسكرية بشكل كامل مثل (البسطار) الذي يستخدمه الجيش الإسرائيلي، في حين عثر على أغراض خاصة بهدار على بعد أمتار عديدة من الجثة".
وُمنح شاي وسام التقدير والتميز، في أعقاب اشتراكه في إخلاء رفاقه الجرحى جنوبي القطاع تحت النار، وقتل في ذلك الاشتباك جنديان بعد خروج مسلحين من فتحة أحد الأنفاق التي كان الجيش يهم بتفجيرها، ودار اشتباك عنيف في المكان يوم الجمعة 25 تموز/ يوليو بالإضافة لاشتراكه في معركة رفح.