أكّدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، موقف بلادها الرافض لخطة الاحتلال الإسرائيلي ضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت في الإيجاز الصحفي الأسبوعي، مساء يوم الخميس: إن "فرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية تنفيذ أحادي الجانب لما ورد في الخطة الأميركية لتسوية الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، المعروفة بـ "صفقة القرن"، مؤكدة على وجود إجماع دولي قوي رافض لنوايا إسرائيل في هذا الشأن.
وتابعت: "لقد تم التعبير عن موقف روسيا المبدئي من هذه القضية أكثر من مرة بصورة واضحة، وعلى أعلى المستويات، وتماثل القرارات والمواقف الصادرة عن جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي".
وأضافت: "أن أي محاولة إسرائيلية لبسط السيادة على الأراضي الفلسطينية لن تبطل فقط إمكانية تحقيق حل الدولتين، ولكنها ستثير على الأرجح جولة جديدة من العنف الخطير في المنطقة".
كما وأكدت على أن الموقف الروسي بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ثابت ولم يتغير، وأن روسيا تدعم حل الدولتين، مشيرةً إلى ضرورة استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين برعاية الأمم المتحدة وبمساعدة اللجنة الرباعية للوصول إلى حل لجميع قضايا الوضع النهائي، وتحقيق تسوية شاملة ومستدامة على أساس قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية.
ورحبت زاخاروفا بالمؤتمر الصحفي المشترك الذي جمع أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، لافتةً إلى أنها خطوة في الوقت المناسب لتحقيق هدف استعادة الوحدة الفلسطينية.
