نظّمت الجالية الفلسطينية في جمهورية التشيك، صباح يوم السبت، وقفة أمام النصب التذكاري للمصلح التشيكي يان هوس وسط البلدة القديمة، منددةً بخطة الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى ضم أراضٍ فلسطينية إلى سيادته.
ورفع المشاركون في الوقفة، العلم الفلسطيني، واليافطات المعبرة عن الرفض الفلسطيني والعربي والدولي، بالخطة الإسرائيلية التي تنتهك القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة بإنهاء الاحتلال.
ودعوا المجتمع الدولي، إلى الوقوف عند مسؤولياته في لجم تطرف حكومة الاحتلال، مؤكدين على وحدة الشعب الفلسطيني، في مواجهة كل خطط الإلغاء والتصفية للقضية الفلسطينية.
وبدوره، شدد المتحدّث باسم الجالية الفلسطينية في التشيك رشيد وهبي، وأماني العواودة باسم لجنة إقليم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، ويانا ريدوانوفا باسم جمعية أصدقاء فلسطين، في كلماتهم، على أن خطة الضم جريمة عنصرية، تستوجب دعمًا وإسنادًا دوليًا للشعب الفلسطيني وقيادته لمجابهتها.
ومن جهته، حذّر وزير الخارجية التشيكي توماش بيترجيتشيك، ونائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الحالي الرئيس الفخري لحزب "توب 09" كارل شفارتزينبيرغ، ووزير الثقافة الحالي لوبومير زاؤوراليك، في نهاية مايو الماضي، من خطورة خطة الضم على الأراضي الفلسطينية.
كما وطالب المتحدثون بتفعيل آلية دولية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه المرتكبة بحق الوطن والإنسان الفلسطيني، واصفيين خطة الضم بـ "سرقة وقرصنة إسرائيلية، ستؤجج الصراع في المنطقة والعالم".