خضعت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، لمطالب الأسرى في سجن "عوفر"، بعد الخطوات الاحتجاجية التي نفذها الأسرى، ردًا على عمليات القمع الواسعة التي نفذتها الإدارة.
وقال نادي الأسير في بيان صحفي، اليوم الخميس، إنّ "جلسة حوار عُقدت الأربعاء في سجن "عوفر" بين ممثلي الأسرى من كافة الفصائل، وإدارة السجن، انتهت بتحقيق جملة من مطالب الأسرى".
وأضاف أن جلسة الحوار انتهت باتفاق يقضي، بفتح جميع الأقسام، وإنهاء عزل الأسرى الذين جرى نقلهم إلى الزنازين خلال عمليات القمع وإعادتهم إلى الأقسام، وتوزيع ملابس إضافية على الأسرى من قبل الإدارة.
وذكر نادي الأسير، أن الأسرى يعانون منذ بدء انتشار وباء "كورونا" من نقص الملابس، وذلك مع توقف زيارات عائلاتهم، وتزايد أعداد الأسرى الموقوفين جرّاء عمليات الاعتقال اليومية التي تنفذها قوات الاحتلال.
ونصّ الاتفاق على السماح لعائلات الأسرى بإحضار ملابس إضافية عند زيارة أبنائهم وإدخالها بحيث تكفي لخمسة أسرى، إضافة إلى مطالب حياتية أخرى، ومنها ترتيبات تخص أقسام "المعبار" أي قسمي (14 و17)، والتي يقبع فيها الأسرى من الموقوفين والمعتقلين حديثًا، والمنقولين من سجون أخرى.
وشهد سجن "عوفر" الذي يقبع فيه أكثر من 1000 أسير، بينهم أطفال، خلال الأيام الماضيين عمليات قمع واسعة، رشت خلالها قوات القمع الأسرى بالغاز، وأغلقت الأقسام، وعزلت عددًا منهم، واستمر الأسرى في تنفيذ خطوات احتجاجية رافضة لإجراءات الإدارة.