تعرضت امرأة في العاصمة السورية دمشق، إلى محاولة قتل من قبل جارتها، لكن صراخ ابنتها الصغيرة أنقذها من موت محتم، وحال دون وقوع الجريمة.
وبحسب وزارة الداخلية السوري، أخبر قسم شرطة القابون في دمشق بتعرض امرأة مقيمة في محلة (عش الورور) لمحاولة قتل ضمن منزلها فتوجهت دورية على الفور إلى المكان وشاهدت امرأة في العقد الخامس من العمر مغمى عليها نتيجة تعرضها للضرب على وجهها وكافة أنحاء جسدها، والدماء تسيل من فمها ورأسها، فتم إسعافها مباشرة ونقلها إلى المشفى لتلقي العلاج.
ومن خلال التحقيق والتحري تبين أن المعتدي هي امرأة دخلت إلى منزل المذكورة، بقصد الزيارة وقامت بضربها على رأسها، وبمساعدة الأهالي تمكن قسم شرطة القابون من إلقاء القبض على الفاعلة.
وبالتحقيق معها اعترفت بإقدامها على محاولة قتل المذكورة بعد التخطيط المسبق لذلك، من أجل سرقة مصاغها الذهبي والمبالغ المالية الموجودة في منزلها كونها تعلم أن المدعية ميسورة الحال وكانت تقطن بجوارها وحاليا مقيمة في مدينة السلمية، حيث قامت بالحضور إلى منزلها بعد التأكد من وجودها بمفردها وأحضرت معها قطعة (بلوك) مخبأة ضمن كيس، وعندما دخلت المنزل وضعتها خلف الباب وأثناء قيام المرأة بتحضير القهوة لها قامت بمغافلتها وذهبت لإحضار قطعة ( البلوك) فشاهدت انبوب (بوري) حديد فأخذته وتوجهت إلى المذكورة وضربتها من الخلف على رأسها عدة مرات حتى سقطت على الأرض، ثم قامت بالجلوس فوقها وحاولت خنقها.
لكن فجأة دخلت طفلة إلى المنزل وعند مشاهدتها ما يحصل بدأت بالصراخ مما اضطر الجانية للهروب كي لا ينكشف أمرها.