سقط برشلونة أمام ضيفه أوساسونا (2-1)، امس الخميس، على ملعب كامب نو، ضمن الجولة الـ37 وقبل الأخيرة من الليجا، لتتضاعف أحزان النادي الكتالوني، بعدما توج غريمه ريال مدريد باللقب، إثر فوزه على فياريال بنفس النتيجة.
وتقدم أوساسونا بهدف خوسيه آرناييز، في الدقيقة 16، وتعادل ليونيل ميسي للبارسا، في الدقيقة 62، ثم خطف روبرتو توريس هدف الفوز في الدقيقة 94، رغم أن فريقه كان يلعب حينها بعشرة لاعبين.
وتجمد رصيد برشلونة عند 79 نقطة، في المركز الثاني، بينما رفع أوساسونا رصيده إلى 51 نقطة، في المركز الحادي عشر.
وباغت الضيوف الفريق الكتالوني بهجوم ضاغط، في الدقائق الأولى، حيث سدد خوسيه أرناييز كرة قوية أبعدها تير شتيجن، ورد عليه كليمنت لينجليت بتصويبة، مرت بجوار المقص الأيسر.
وتسبب الظهير الأيسر، بيرفيس إستوبينان، في إزعاج شديد لدفاع برشلونة، بانطلاقاته وتفوقه على نيلسون سيميدو.
ومن إحدى الانطلاقات لعب إستوبينان كرة عرضية، قابلها أرناييز بقدمه في الشباك، مسجلا الهدف الأول لأوساسونا.
أما برشلونة فقد انحصرت خطورته في الكرات الثابتة، التي سددها ميسي، حيث أبعدت العارضة إحداها، بينما تعامل أنسو فاتي برعونة داخل منطقة الجزاء، ولم يكن لبرايثوايت خطورة تذكر.
كما اختفت بصمات الظهير الأيسر، فيربو، وثلاثي الوسط ريكي بويج وراكيتيتش وسيرجي روبرتو.
وتحسن أداء البارسا نسبيا في الشوط الثاني، وزدات خطورته على المرمى، بفضل التبديلات التي أجراها المدرب كيكي سيتين.
فقد شارك أرتورو فيدال ولويس سواريز، مكان سيميدو وبرايثوايت، ثم بوسكيتس محل راكيتيتش، وفرينكي دي يونج بدلا من بويج، وجوردي ألبا مكان فيربو.
وأضاع ميسي فرصة مؤكدة تصدى لها الحارس، قبل أن يعدل النجم الأرجنتيني النتيجة، بتسديدة من ركلة حرة.
وبعدها سجل لويس سواريز هدفا ألغاه الحكم بداعي التسلل، بعد اللجوء لتقنية الفيديو.
في المقابل، تراجع أوساسونا تماما، وزاد الطين بلة بطرد لاعبه إنريك جاليجو، للاعتداء بدون كرة على لينجليت، في الدقيقة 77.
لكن عكس سير اللعب تماما، أضاف روبرتو توريس الهدف الثاني لأوساسونا.
وكاد أن يتعادل لويس سواريز للبارسا مجددا، بيد أن تسديدته ارتطمت بالقائم الأيمن، لينتزع الضيوف فوزا مثيرا، ويسقط البارسا في ليلة تتويج غريمه ريال مدريد بلقب الدوري.