قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة: "أنحني إجلالًا واحترامًا لكل شهداء الشعب الفلسطيني عبر تاريخه الطويل، وأخص شهداء معركة البنيان المرصوص الذين سجلوا بطولات رائعة في هذه الهجمة الطويلة".
وتابع في تصريح صحفي مساء يوم السبت: "أخص أخي وحبيبي د. رمضان شلح الذي نكن له كل تقدير واحترام لدوره الكبير في معركة البنيان المرصوص، وفي مسيرة الجهاد والشعب الفلسطيني".
وأكد على أنه في أي معارك مقبلة سنعمل على توحيد أسماء المعارك حتى تكون المصطلحات السياسية موحدة، مشيرًا إلى أن حرب 2014 جرت في ظروف وبيئة سياسية معقدة جدًا لم تكن مواتية على خلاف المعارك السابقة.
وأشار إلى أنه خلال الحرب كان لمصر موقف من قطاع غزة، وكان الانقسام الفلسطيني قائمًا والحصار يشتد وكل هذه الظروف أدت لإطالة أمد المعركة، موضحًا أنه بعد أسبوع من بداية العدوان تقدمت مصر بمبادرة وقف إطلاق النار وفصائل المقاومة الفلسطينية اعتبرتها غير منصفة، وبالتالي رفضناها لأنها ساوت بين الجلاد والضحية.
وأوضح أن هذا العدوان تدحرج من الأحداث في الضفة ورافقته ظروف عدة منها اعتداء المستوطنين على عائلة أبو خضير واختطاف 3 من جهود الاحتلال، منوهًا إلى أن "إسرائيل" افتتحت العدوان بقصف نفق لحماس واستشهاد 6 وقصف أهداف عدة وكان موقف المقاومة بالرد والذي يجب أن يكون دائمًا هكذا وابتدأت المعركة المفتوحة.
وأفاد بأنها ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها مدن مركزية داخل الأراضي المحتلة، ففي 2012 كان هناك قصف لتل أبيب وتم كسر أول خط أحمر في تلك الحرب، مشددًا على أن المقاومة ردت بقوة وكانت القوة ظاهرة، و"إسرائيل" مارست أقصى ما يمكن من القصف للمواقع والأهداف.
وأكد على أن المقاومة أثبتت لكل من يراقب أنها تستطيع مواجهة هذا العدوان، وقوة "إسرائيل" الطاغية في المنطقة، مشيرًا إلى أن المقاومة بإمكانياتها استطاعت مواجهة هذا العدوان ولم تستطع قوات الاحتلال اختراق الحدود مع غزة، وواجهت مقاومة باسلة وشديدة في أكثر من محور وتكبدت خسائر كبيرة وفادحة.
وختم بالقول، إن نتيجة هذه الحرب خسرت "إسرائيل" أكثر من 70 جنديًا في المواجهات على حدود القطاع وأكثر من 3 آلاف إصابة ضمن الجنود نتيجة هذا التصدي ونتيجة قصف المقاتلين.
