أكّد إمام وخطيب المسجد الأقصى المبارك، رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس الشيخ عكرمة صبري، على أن العلاقات الحضارية والإنسانية بين المسلمين والمسيحيين في فلسطين هي علاقات متينة وعميقة عبر التاريخ، وهي تمثل نموذجاً يحتذى به، وهي أيضاً تمثل أنموذجاً عملياً للتصدي المشترك في مواجهة الاجراءات الاحتلالية الظالمة في الأراضي المقدسة.
وشدد على وحدة الصف الفلسطيني خاصة في مدينة القدس، وأن المسلمين والمسيحيين في خندق واحد، وأوفياء لهذه المدينة المباركة المقدسة. وأن هذه العلاقات أرسى دعائمها الخليفة عمر بن الخطاب في عهدته التاريخية (سنة 15ه/ 636م) وحتى قيام الساعة.