أعلن الاحتلال الإسرائيلي أمس الثلاثاء، عن إقامة بؤرة استيطانية أمامية جديدة، في الضفة الغربية بمنطقة من المفترض أن يتم نقلها إلى الفلسطينيين.

وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، يأتي ذلك بموجب خطة الرئيس الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط (صفقة القرن)، مردفة أن البؤرة الاستيطانية، أقيمت على بعد مائة متر من قاعدة عسكرية في منطقة نابلس، بعيدًا عن أي مستوطنة أخرى.

وشددت على أن البؤرة الاستيطانية، أُقيمت في نهاية حزيران/ يونيو، وتم نقلها أمس من أراض فلسطينية خاصة إلى أراضي الدولة، بالقرب من قاعدة عسكرية، مضيفة: "في نهاية الشهر الماضي، أُقيمت البؤرة الاستيطانية على تلة أمام القاعدة العسكرية في منطقة جبل عيبال، حيث تم وضع "كرفان" هناك كخطوة أولى، ثم تم إرفاقه بآخر".

وأكدت الصحيفة العبرية، على أن المستوطنين الذين استولوا على المكان بالقرب من القاعدة العسكرية، تم تزويدهم بالكهرباء والمياه من القاعدة نفسها، مبينة: "قبل نحو أسبوعين، وضع الجيش الإسرائيلي بوابة معدنية مغلقة على طريق الوصول إلى القاعدة، تُظهر أنه من أجل الوصول إلى البؤرة الاستيطانية، يجب المرور عبر البوابة".

وكان الموقع الأولي للبؤرة الاستيطانية على أرض خاصة مسجلة لسكان البلدة المجاورة، عصيرة الشمالية، التي تمت مصادرتها بأمر الاستيلاء العسكري لعام 1978.