أعلنت السلطات الإيطالية، مساء أمس الأربعاء، عن اعتقال (7) ضباط وإغلاق مركز الشرطة الذي كانوا يعملون به، الأربعاء، بعدما وجهت لهم اتهامات "مشينة"

ووبحسب ما نقلت محطة "يورو نيوز" الإخبارية، فإنّ التهم الموجهه للضباط تشمل الاتجار بالمخدّرات والتعذيب والابتزاز وإساءة استخدام السلطة، علمًا أنهم كانوا يعملون بمركز للشرطة في مدينة بياتشنزا شمالي البلاد.

وبدأ السلطات بالتحقيق قبل (6) أشهر على خلفية تقرير قدمه ضابط كان يعمل في بياتشنزا،

بدورها، قالت المدعية العامة في المدينة غراتسيا براديلا: "لم يكن أي شيء يحدث في مركز الشرطة هذا بشكل قانوني".

وفي مكالمة هاتفية مسجلة أوردتها وكالة الأنباء الإيطالية "إنسا"، تباهى أحد الضباط المعتقلين بأنه أنشأ "عصابة إجرامية"، وكان يتقاضى أموالًا مقابل توفير إمدادات المخدرات إلى التجار الذين لم يتمكنوا من العمل بسبب القيود التي فرضت مع انتشارفيروس كورونا.

وأضافت غراتسيا: "بينما كانت مدينة بياتشنزا تحصي عدد ضحايا الفيروس، كان هؤلاء الضباط يوفرون المخدرات للتجار"، علمًا أن المدينة سجلت ثالث أعلى معدل وفيات في إيطاليا من جراء "كوفيد 19".

واتّهم الضباط أيضًا بتزوير فحوص كورونا لتجار المخدرات، مما سهل حركتهم خلال فترة الإغلاق، كما أنهم متهمون بإساءة معاملة المشتبه بهم وتعذيبهم، وهو سلوك شبهته براديلا بأساليب عصابات الجريمة المنظمة.

وذكر المحققون، أن بعض ضحايا التعذيب كانوا تجار مخدرات، رفضوا التعاون مع الضباط في أنشطة الاتجار.