طالب نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، الجهات المعنية بالضغط على الاحتلال للسماح بوجود لجنة طبية محايدة تشرف على الأسرى، بعد الإعلان عن مزيد من الإصابات بفيروس كورونا المستجد بين السجانين.
وقال نادي الأسير في بيانٍ صحفي: إن "إدارة سجن عوفر، أبلغت الأسرى أنه تم حجر مدير السجن لإصابته بالفيروس"، مضيفًا: إنه "ثم أخذت عينات لعدد من الأسرى في غرفة رقم (12) في القسم (14) "المعبار"، وأكدت على أن نتائجها سلبية وفقاً لرواية الإدارة التي تبقى محط شك".
وتابع: إن "إدارة سجن "ريمون" أبلغت الأسرى عن إصابة أحد السجانين بالفيروس، مشيرا إلى أنه وحسب رواية الإدارة يعمل في قسم الصيانة، فيما اقتصرت إجراءاتها حتى الآن على منع الحركة بين الأقسام".
وأكد النادي على ضرورة بذل جهود مكثفة للأفراج عن الأسرى المرضى والأطفال والنساء، خاصة في ضوء استمرار إعلان الاحتلال عن إصابات بين سجانيه بالفيروس، وانحصار الرواية حول نتائج عينات الأسرى لدى الاحتلال، واستغلال كورونا لفرض مزيد من إجراءات التضييق عليهم.
ونوه نادي الأسير إلى أن تتابع الإعلان عن الإصابات بين السجانين، فاقم من قلق عائلات الأسرى، ومن حجم التخوفات الحاصلة على مصير أبنائها.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن فيروس كورونا المستجد اجتاح سجن عوفر؛ بعد تسجيل عدد من الإصابات به، مبينةً أنه تم تشخيص إصابة أربعة من موظفي إدارة السجون بفيروس كورونا؛ وهم قائد سجن عوفر وأحد أفراد وحدة "نحشون"، واثنين من السجانين في سجني "رامون" و"سلمون".