افتتحت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مؤتمرها الوطني العام السابع لإقليم قطاع غزة، تحت عنوان: 'مؤتمر الأقصى والقدس- إنهاء الانقسام واعتماد إستراتيجية وطنية جديدة طريق حرية الأقصى والقدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة'، في مدينة غزة.
ودعا الأمين العام للجبهة نايف حواتمة في كلمة عبر الهاتف وجهها إلى المشاركين في المؤتمر، إلى المراجعة النقدية الشاملة للتقصيرات والأخطاء والسلبيات، ووضع الحلول والسقوف الزمنية لها، مؤكداً على الوحدة الوطنية الشاملة لكل فصائل ومكونات وتيارات شعبنا في الوطن والشتات بالديمقراطية الانتخابية والشراكة الوطنية، طريق النصر على الاحتلال التوسعي الاستعماري الاستيطاني، وبناء مؤسسات ديمقراطية ائتلافية في المجتمع في الوطن والشتات، ومؤسسات منظمة التحرير والسلطة الوطنية.
وقال حواتمة: الآن مرحلة قاسية، فاليمين واليمين المتطرف الصهيوني التوسعي لا ولن يفتح على حلول سياسية، ولا على مفاوضات مع وقف الاستيطان، ويرفض مرجعية قرارات الشرعية الدولية.
وانتخب المؤتمر هيئة رئاسة، التي انتخبت بدورها عضو المكتب السياسي صالح زيدان رئيساً لها، والذي ألقى كلمة حيا فيها تصاعد أعمال المقاومة للاحتلال والاستيطان بالضفة الفلسطينية، وشهداء الدفاع عن المسجد الأقصى والقدس.
وأكد زيدان أن حكومة بنيامين نتنياهو هي التي أغلقت أفق الحل السياسي وأطلقت العنان لعمليات التهويد والاستيطان والقمع وتشديد الحصار على قطاع غزة والعدوان على الشعب الفلسطيني.
يذكر أنه شارك في المؤتمر الوطني السابع، 190 عضواً منتخباً من أصل 201 عضو من منظمات الجبهة العاملة في قطاع غزة وبنسبة 94.5%، ويعقد مؤتمر الإقليم دورة عادية كل سنتين.