عبّرت عائلة البلبيسي في قطاع غزّة والشتات، اليوم الأحد، عن موقفها إزاء الجريمة التي راحت ضحيتها ابنتهم الطفلة عايدة محمد ماجد البلبيسي، البالغة من العمر 3 أعوام.
وأكّدت العائلة في بيان صحفي وصل وكالة "خبر" على رفضها إقامة بيت عزاء حتى يأخذ القانون مجراه الطبيعي في الكشف عن الجاني وتقديمه للعدالة والاقتصاص منه.
وقالت: "نضع جميع الجهات المختصة خاصة الأجهزة الأمنية، أمام مسؤولياتهم تجاه هذه الجريمة، ونُحذّر من المماطلة في تطبيق القانون، وعدم إغلاق ملف الجريمة إلا بالكشف عن الجاني، والضرب من حديد على المجرمين الذين يطلقون النار في إطار خارج القانون".
وأردفت: "كل من يتستر عن المجرم الذي أطلق النار، هو شريك بجريمة قتل ابنتنا، لذلك نطالب أيضاً برفع الغطاء التنظمي والعائلي عن المجرم وكل من يستخدم السلاح خارج إطار القانون"، مُطالبةً الجهات المختصة بالعمل الجاد، لتجنيب شعبنا من أفة فوضى استخدام السلاح.
وتوفيت الطفلة، صباح الأحد، الموافق 26-7-2020م، الثاني من ذي الحجة للعام 1440هجري، متأثرةً بإصابة قاتلة برصاصة مجهولة المصدر الساعة السادسة من مساء يوم الجمعة الماضي الموافق 24-7-2020م، وهي تلهو أمام منزل والدها الكائن في حي عسقولة بالقرب من مسجد بلال بن رباح.