استنكرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية الخطيرة والمستمرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحذرت عشراوي في تصريح صحفي، من تداعيات الممارسات والاجراءات الإسرائيلية الخطيرة في القدس، والتي شملت مؤخرا هدم عدد من منشآت المواطنين الزراعية والحيوانية في بلدة العيسوية، وتجريف نحو 14 دونما، ومواصلة المداهمات والاعتقالات والاستدعاءات لأبناء القدس ومسؤوليها بما في ذلك استدعاء مخابرات الاحتلال أمين عام المؤتمر الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة، ومواصلة اعتقال محافظ القدس عدنان عيث ومدير المخابرات فيها العميد جهاد الفقيه، ونائب أمين سر حركة فتح في بلدة العيزرية سامي أبو غالية، واعتقال الشقيقين عبادة وعدي دنديس بعد مداهمة منزليهما في حي واد قدوم من سلوان وتفتيشه بطريقة وحشية والعبث بمحتوياته. إضافة إلى الاعتداءات المتكررة على المقدسات الدينية الاسلامية والمسيحية ومواصلة اقتحام المسجد الاقصى من قبل المستوطنين ودعوتهم مؤخرا إلى اقتحامه الخميس المقبل.
وقالت إن هذا التصعيد المتواصل يعود إلى المعاملة الخاصة التي تحظى بها دولة الاحتلال من قبل المجتمع الدولي وعدم إخضاعها للقانون الدولي والمساءلة والمحاسبة، إضافة إلى الدعم الذي تتلقاه من قبل الإدارة الأمريكية واستغلالها للوقت الحالي قبل إجراء الانتخابات الأمريكية لفرض أمر واقع على الأرض لاستكمال مخططاتها الاستيطانية الاستعمارية القائمة على التوسع والضم.
وشددت عشراوي في ختام بيانها، على أن الشعب الفلسطيني صامد وثابت على أرضه وسيواصل وقوفه في وجه هذه الانتهاكات والجرائم.
وأشارت إلى أن الاستمرار في تمكين دولة الاحتلال ومنحها الحصانة يؤدي إلى إطلاق يدها ومواصلة ظلمها وبطشها لشعبنا الفلسطيني الأعزل، ومضيها قدما في عدوانها على المجتمع الدولي ومنظومته القانونية.