الثقة في من حولنا أمر قد يأتي بسهولة عند بعض الناس، وقد يجد بعضهم الآخر صعوبة شديدة في وضع ثقتهم في أي شخص، هذا النوع الأخير هم من يتحدث عنهم المقال، فقط نخبرك أنك لست وحدك من تعاني أزمة ثقة وأننا نتفهم ما تشعر به. إليك بعض المشاعر التي تؤرق حياتك:

1- أنت لا تثق في أي شخص إلا نفسك
الثقة

أنت ترد على سؤال مثل: في من تضع ثقتك! بسرعة شديدة أن لا أحد تثق فيه إلا نفسك، دائماً ما تتوقع إن وضعت ثقتك في أي شخص سيخونها أو على أقل تقدير لن يكون على قدر من المسؤولية تجاهك.

2-تضع دائماً كلمات سر معقدة
كلمات السر معقدة

هاتفك المحمول والكمبيوتر الشخصي الخاص بك دائماً يحمل كلمات سر غاية في التعقيد، تشعر أن خصوصيتك في خطر وأن هناك شخص ما يرغب في التطفل على حياتك الخاصة فتأخذ كل الاحتياطات اللازمة.

3- دائماً تراودك الشكوك حول حقيقة ما يخبرك به شريك حياتك
شكوك بالشريك

إذا كنت في علاقة حب فدائماً تشعر بعدم الثقة بما يخبرك به شريك حياتك، إن أخبرك مثلاً أنه لم يرد على اتصالاتك لأنه في اجتماع عمل، تجد رأسك سينفجر باحتمالات أنه يكذب عليك وربما يخونك أيضاً.

4- إنهم يتحدثون عنك بأشياء سيئة
الحديث عنك بظهرك

إذا حدث واجتمعت بأصدقائك في مكان ما ثم وجدت شخصين منهما يتحدثان بصوت هامس ولا تستطيع سماع ما يُقال، أول احتمال يراودك أنهما يتحدثان عنك وإلا لماذا يخفضان صوتهما إلى هذا الحد!

5- لماذا لم يتم دعوتي لأكون معهم!
شخص منزعج

حين ينشر أصدقاؤك على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تجمعهم ولم يخبرك أحد أن تذهب معهم، تقول لنفسك إنهم لا يحبون وجودك بينهم لذلك يتجاهلون دعوتي.

6- بالتأكيد صديقي لا يتذكر أني في انتظاره
الإنتظار

حين تتفق مع صديق أن يمر عليك ليأخذك في طريقه بسيارته، ويخبرك أنه سيمر عليك بعد 5 دقائق، لكنك تنتظر أكثر من نصف ساعة ولا يأتي، فتبدأ في وضع احتمالات أنه يتجاهل وعده لك، أو أنه ربما نسي أن هناك ميعاد بينكما من الأساس.

7- لماذا يتجاهلون رسائلي!
إرسال الرسائل

ترسل رسالة لصديق ولكنه لا يرد مباشرة، فتتساءل لماذا يتجاهل رسائلي ولا يرغب في الرد عليّ، وتفكر هل حدث شيء أزعجه تجاهك، أم أنه يتجاهلك متعمداً من دون أي سبب.

نهاية، عزيزي أتفهم شعورك لكنك في عذاب حقيقي، ربما تجاربك السابقة في الحياة جعلت عدم ثقتك في من حولك أقرب الأفكار إلى