أكدت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، على أن الشعب الفلسطيني الذي هب بكل مؤسساته وهيئاته للتضامن مع لبنان ومساندته، يضع كل إمكاناته في خدمة الشعب اللبناني الشقيق؛ بعد الانفجار الهائل الذي وقع في العاصمة بيروت.
وأعربت الجهاد في بيانٍ وصل "خبر"، عن بالغ مواساتها وتضامنها مع الشعب اللبناني الشقيق، في المصاب الجلل الذي أَلَمَّ به، وببلده العزيز الصامد في وجه الحصار والتضييق، والصامد في مواجهة التحديات، التي طالما استهدفت لبنان الحر والمقاوم.
وأضافت: "إننا نشاطر ذوي الشهداء عزاءهم وأحزانهم على فقد أحبتهم وأبنائهم من ضحايا هذا الانفجار وهذه الفجيعة، التي آلمتنا جميعاً، فالمصاب واحد والجرح واحد".
وتابعت: "إن بيروت بما تمثل في الوجدان الفلسطيني بشكل خاص والعربي بشكل عام، ستبقى عصيّة أمام كل التحديات، وإننا على ثقة أن وعي الشعب اللبناني وقواه الحيّة، سيشكل بوابة أمل لتجاوز هذه المحنة الصعبة، والتعافي من آثارها الأليمة، حتى تظل بيروت رمزاً قومياً ووطنياً ومنارة للتحدي والصمود والحرية".
وأعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسن، صباح اليوم، عن حصيلة ضحايا الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، مساء أمس، مشيرًا إلى أنه أسفر حتى الآن عن مقتل 80 مواطناً، فيما ارتفع عدد الإصابات إلى 4 آلاف.