للمرة الأولى في التاريخ، ارتفعت أسعار الذهب، لتتخطى حاجز الألفي دولار، وذلك بعدما تعزز الإقبال على المعدن النفيس الذي يعتبر ملاذا آمنا بفعل مناخ من أسعار الفائدة شديدة التدني، وآمال في مزيد من التحفيز بالولايات المتحدة لحماية الاقتصاد المتضرر من فيروس كورونا.
وقفز الذهب في المعاملات الفورية 1.6 بالمئة إلى 2009.13 دولار للأوقية (الأونصة)، وبحلول الساعة 18:42 بتوقيت غرينتش، كان مرتفعا 1.4 بالمئة إلى 2004.35 دولار للأوقية.
وجرت تسوية عقود الذهب الأميركية الآجلة بزيادة 1.7 بالمئة إلى 2021 دولارا، وذلك بعد أن بلغت هي الأخرى قمة غير مسبوقة عند 2027.30 دولار.
وقال إدوارد مويا محلل الأسواق الكبير لدى "أواندا للسمسرة" إن الأسعار قد تصعد صوب مستوى 2300 دولار بحلول نهاية العام.
وربح الذهب 32 بالمئة منذ بداية العام مدعوما في المقام الأول بانخفاض أسعار الفائدة والتحفيز الواسع الانتشار من قبل بنوك مركزية حول العالم لتخفيف أثر الضربة الاقتصادية للجائحة.
وسارت المعادن النفيسة الأخرى أيضا على نفس المنوال، إذ صعدت الفضة سبعة بالمئة إلى قمة أسبوع عند 25.95 دولار للأوقية بدعم بيانات مصانع إيجابية، وكانت في أحدث تعاملات مرتفعة 5.6 بالمئة إلى 25.60 دولار.
وارتفع البلاتين 1.4 بالمئة إلى 928.78 دولار للأوقية، وزاد البلاديوم 2.3 بالمئة إلى 2132.63دولار للأوقية.