أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الخميس، عن ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار مرفأ بيروت، مشيرة إلى أنه وصل إلى 137 شهيدًا، وأكثر من 5 آلاف جريح، في حين أعمال البحث عن المفقودين لا زالت جارية.
وأفاد وزير الداخلية محمد فهمي، في بيان صحفي اليوم، بأن لبنان ليس بحاجة إلى تحقيق دولي بخصوص انفجار مرفأ لبنان.
ومن جانبها، أشارت وزيرة المهجرين اللبنانية غادة شريم، إلى أنه تقرر وضع كل من أدار عملية التخزين والحراسة منذ العام 2014 تحت الإقامة الجبرية.
وأعلن مجلس الوزراء اللبناني برئاسة حسان دياب، في وقت سابق، عن وضع كل المسؤولين عن المرفأ تحت الإقامة الجبرية إلى حين تحديد المسؤولية عن الانفجار.
كما وأعلن المجلس عن فرض حالة الطوارئ في العاصمة بيروت لمدة أسبوعين، وتولي السلطة العسكرية مسؤولية الحفاظ على الأمن.
بدوره، أجرى الرئيس اللبناني ميشال عون جولة تفقدية بالأمس، لموقع الانفجار في مرفأ بيروت، ورافقه قائد الجيش اللبناني جوزيف عون وعدد من ضباط الجيش في جولته.
وأعلن عن عزم السلطات على المضيّ بالتحقيقات بشأن الانفجار وإنزال أشد العقوبات بالمسؤولين.
ومن المقرر أن يصل ظهر اليوم إلى لبنان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارة وصفتها الخارجية الفرنسية بالتضامنية، حيث سيقوم بزيارة لمكان انفجار مرفأ بيروت قبل توجهه إلى القصر الجمهوري للقاء رؤساء الجمهورية والبرلمان والحكومة.
وسيلتقي ماكرون ممثلين عن القوى السياسية اللبنانية، وقوى من المجتمع المدني قبل اختتام زيارته بمؤتمر صحافي.
وأشارت مصادر إعلامية لبنانية، إلى أن سكان بيروت شرعوا صباح اليوم في إزالة الركام وتنظيف شوارعهم بعد الكارثة التي ضربت البلاد أول أمس.
وعلى صعيدٍ آخر، وصلت مساء أمس، أول طائرة إيرانية محملة بالمساعدات، بالإضافة إلى طائرات وصلت من روسيا والإمارات وقطر والكويت، فيما أمر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بإرسال مساعدات إلى لبنان.