كشفت شركة توزيع الكهرباء في محافظات قطاع غزة، اليوم السبت، عن السبب وراء زيادة ساعات انقطاع التيار الكهربائي.
وقال المتحدث باسم الشركة محمد ثابت، إن "الشركة مسؤولة عن توزيع كميات الكهرباء فقط وفق ما يصلها، حيث تحصل من الجانب الإسرائيلي على 120 ميجا واط، ومن محطة التوليد المحلية 60 ميجا واط".
وأشار ثابت في بيانٍ ورد "خبر" نسخة عنه، إلى أن مولدات محطة الكهرباء قد تعطي 90 ميجا واط ولكن في فصل الشتاء تصدر طاقة أكبر في درجات الحرارة المنخفضة ، أما في حال ارتفعت درجات الحرارة تقل طاقة المولدات وبالتالي تنقص كمية الكهرباء الناتجة.
وشدد على أن الشارع الغزي مستاء من جدول توزيع كميات الكهرباء المحدودة منذ عام 2014، موضحًا أن هذه الكميات يعتريها 30 % عجز موزع ما بين (سرقة الكهرباء والتلاعب بالعدادت والخطوط القلاب).
وأضاف: "من المفترض أن تكون هناك حكومة توفر الكهرباء، ونحن شركة عامة نحصل على الكهرباء ونبيعها للناس ونسدد أثمانها للحكومة، وهذا لم يتحقق إلى اللحظة رغم الاعلان عن عدد من المشاريع والخطوط التي كان من المنوي إمداد غزة بها ولم تتحقق بعد".
وعبر عن أمله في إعادة خط الكهرباء المصرية المتعطل منذ 2018، مؤكدًا على أن من يوصل الكهرباء للشركة هي سلطة الطاقة الفلسطينية.
وشدد ثابت على أن إشكالية الكهرباء تبرز في ذروة فصلي الصيف والشتاء، وشركة توزيع الكهرباء أصبحت بمفردها في الشارع تواجه عبء عجز الكهرباء وتداعياته، على حد قوله.
ووجه رسالة إلى المواطنين الذين يهاجمون شركة الكهرباء قائلًا: “كل من يهاجم الشركة عليه تقديم دليل واضح وملموس حول أي ادعاء يخص شركة الكهرباء.
وأوضح ثابت في ختام حديثه، أن الوضع الأمني والسياسي في قطاع غزة صعب جدًا وهناك أزمة متراكمة سببها منع الاحتلال الكثير من المواد الخاصة بشركة الكهرباء والمعدات التي تحتاجها شبكة الكهرباء في القطاع.