ادعت قوات الاحتلال الاسرائيلي في نهاية ما اسمته بالتحقيق في قضية استشهاد الطفل عبدالرحمن عبيدالله بان قتل الطفل البالغ من العمر 12 عاما من سكان مخيم عايدة شمال بيت لحم كان عبارة عن خطأ غير مقصود ارتكبه القناص.
وفي التفاصيل قالت قوات الاحتلال ان التحقيق اثبت أن قوات "الجيش" التي كانت تعمل ضد المتظاهرين الذين ألقوا الحجارة والزجاجات الحارقة قرب "قبر راحيل" استخدمت بندقية القنص "روجر". وأضافت قوات الاحتلال في تصريح صدر اليوم الثلاثاء ان الجندي صوب بندقية "روجر" باتجاه ناشط فلسطيني معروف بنشاطه في اعمال "الاخلال بالنظام" ويعتبر احد قادة المتظاهرين، لكن الجندي اخطأ الهدف فقتل الطفل الذي وقف بجانب الشخص المستهدف.