كشفت حركة حماس أنّ الاتصالات مع حركة فتح مستمرة لإقامة المهرجان الوطني في قطاع غزّة، لافتةً إلى أنّه يأتي في سياق رفض "صفقة القرن" و"مخططات الضم الإسرائيلية".
وقال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، في تصريحات لقناة الغد: "قطعنا شوطاً كبيراً لإقامة المهرجان في غزّة"، مُردفاً: "نحن معنيون باستكمال كل الترتيبات لعقد هذا المهرجان الوطني، واللقاءات مستمرة مع حركة فتح بهذا الشأن".
وبيّن أنّ المهرجان الوطني يُعد محطة التقاء واتفاق لكل فصائل الشعب الفلسطيني، مُضيفاً: "يجب أنّ تتبعه خطوات أخرى في تعزيز العمل الوطني المشترك للنهوض بالمشروع الوطني، ومواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي".
وأردف: "بدأنا بخطوات مشتركة مع الفصائل، وعقدنا مؤتمراً وطنياً ونظمت كل الفصائل مسيرة غضب شعبية في قطاع غزّة لرفض خطة الضم"، مُشيراً إلى أنّ المهرجان الوطني المنوي تنظيمه يأتي ضمن مواجهة "خطة الضم".
واستدرك: "نُدرك تماماً أنّ العمل الوطني المشترك مع كل الفصائل وتوحيد كل الجهود وجمع طاقات شعبنا، هي أهم ركيزة لتحقيق وحدة وطنية وبناء استراتيجية عمل لمواجهة الاحتلال ومخططاته".
وفي ختام حديثه، أكّد الناطق باسم حماس على أنّ المهرجان الوطني سيعقد بمشاركة الفصائل الفلسطينية وبحضور شعبي كبير، للتأكيد على وحدة الموقف الشعبي والفصائلي في مواجهة خطة الضم، الأمر الذي ما يتطلب قراراً سياسياً ينسجم مع تطلعات الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وقطع العلاقة معه وسحب الاعتراف به.