أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد اللطيف القانوع، على أن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي بمثابة تطور خطير في وتيرة التطبيع، مشيرًا إلى أنه يمثل طعنة غادرة في تضحيات شعبنا الفلسطيني.
جاء ذلك تعقيبًا على الاتفاق الذي جرى توقيعه مساء يوم الخميس، بين "إسرائيل" ودولة الإمارات العربية المتحدة، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأفاد بأن الاتفاق لن يمنح أي شرعية للاحتلال الاسرائيلي على الأرض الفلسطينية، لافتا إلى أن استمرار التطبيع بهذه الوتيرة، يشجع الاحتلال على ارتكاب مزيد من الجرائم ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأوضح القانوع، أن الاحتلال الاسرائيلي سيبقى العدو الرئيسي للشعب الفلسطيني وللأمة العربية والأسلامية، حيث قال: "سنواصل حشد كل طاقات شعبنا وأمتنا لعزله وطرده عن أرضنا.
ومن جانبه، وصف القيادي في حركة حماس فوزي برهوم، الاتفاق الأمريكي الإسرائيلي الإماراتي بالخطير، وأنه بمثابة مكافأة مجانية للاحتلال الإسرائيلي على جرائمه وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني.
وقال برهوم في تغريدة له على صفحته في موقع (تلغرام): "ندين كل شكل من أشكال التطبيع مع الإحتلال، والذي يعتبر طعنة في خاصرة القضية الفلسطينية، المستفيد منه العدو الإسرائيلي، وسيشجه على ارتكاب مزيد من الجرائم والإنتهاكات بحق شعبنا ومقدساته".
وأضاف: "المطلوب من أبناء الامة بكافة مستوياتها دعم القضية الفلسطينية وتعزيز صمود شعبنا وليس التطبيع مع الإحتلال وتجميل وجهه ودمجه في المنطقة".
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن مساء اليوم، عن اتفاقية تاريخية بين "إسرائيل" والإمارات العربية المتحدة.
وقال ترامب في تغريدةٍ نشرها عبر "تويتر": "اختراق ضخم اليوم! اتفاقية سلام تاريخية بين صديقينا العظيمين، إسرائيل والإمارات العربية المتحدة"، مرفقًا تغريدته ببيانٍ مشترك للولايات المتحدة و"إسرائيل" والإمارات.
ونقلت قناة العربية عن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، قوله: إنه "خلال اتفاق هاتفي مع ترامب ونتنياهو اتفقنا على وقف ضم الضفة".
وفي وقتٍ سابق، كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء يوم الخميس، أن وزارة الخارجية الأمريكية ستصدر بيانًا بعد قليل حول الضم الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.