أهالي المختطفين الـ4 يطالبون بحراك رسمي فلسطيني

المختطفين الاربعة
حجم الخط

طالب أهالي المسافرين الـ4 من قطاع غزة الذين اختطفوا في سيناء قبل نحو شهرين السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس وسفيرها في القاهرة جمال الشوبكي بالوقوف أمام مسؤولياتهم لمتابعة ملف قضية اختطاف أبنائهم مع كافة الجهات المختصة المصرية والدولية للكشف عن ملابساتهذه الجريمة.

وقال محمود أبو لبدة في كلمة ممثلة عن أهالي المختطفين خلال مؤتمر صحفي عقد الأربعاء بمدينة غزة إنه "لا مبرر حتى اللحظة بعدم وجود أي موقف رسمي فلسطيني من السلطة بعد اختطاف أبنائنا لليوم الـ 51 على التوالي في الأراضي المصرية"، داعيًا السلطة إلى حراك عاجل للكشف عن مصيرأبنائهم.

وأضاف "أبناؤنا اختطفوا على أراض مصرية وتحت الوصاية الأمنية والرسمية ولا مبرر لاستمرار الصمت المصري إلى الآن إزاء هذه الجريمة التي حدثت في نطاق مسؤولياتها وعليها أن تتحمل ذلك وأن تكشفعن مصير أبنائنا".

وأكد أبو لبدة على ضرورة بتشكيل لجنة مشتركة من الجانب الفلسطيني والمصري للتحقيق في كلملابسات ما جرى مع أبنائهم المختطفين ومتابعة هذا الملف من كافة جوانبه للكشف عن مصير أبنائهم وضمان سلامتهم، آملا أن تلقى هذه الدعوة قبولاً واستجابة سريعة من كلا الجانبين.

وطالب جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة وكافة المؤسسات الحقوقية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة القيام بواجبهم الإنساني والقانوني للكشف عن مصير أبنائنا وإعادتهم لأهاليهم سالمين.

كما دعا أبو لبدة المؤسسات الإعلامية الفلسطينية والعربية والدولية إلى تفعيل قضية أبنائهم ومتابعةملابسات جريمة اختطافهم والعمل على إبقائها حاضرة وبقوة في كل الوسائل الإعلامية، مطالبين الإعلام المحلي بضرورة التحري والدقة في نقل  أخبار أبنائهم.

كما حث أبو لبدة جماهير الشعب الفلسطيني وفصائله الوطنية والإسلامية والأطر الشبابية والطلابيةبمزيد من الحراك والمشاركة الفاعلة في جميع الأنشطة والفعاليات للضغط على الجهات المعنية لإنهاءملف اختطاف أبنائهم.

وكان أربعة شبان من قطاع غزة تعرضوا في 19 أغسطس الماضي لعملية خطف في الجانب المصري فور سفرهم بشكل رسمي من معبر رفح البري في طريقهم إلى تركيا للعلاج أو الالتحاق بالجامعة للدراسة عندما على متن الحافلة الخاصة بالترحيل مباشرة التابعة  للسلطات المصرية.

والشبان الأربعة هم ياسر فتحي زنون (26 عاماً) من رفح، وحسين خميس الزبدة (28 عاماً) من غزة، وعبد الدايم عبد الناصر أبو لبدة (24 عاماً) من البريج، وعبد الله سعيد أبو الجبين (22 عاماً) من جباليا.