تصدرت الفنانة المصرية نادية الجندي، قائمة الأكثر تداولًا في محرك البحث غوغل بعد آخر جلسة تصوير خضعت لها، وظهرت بإطلالة وصفها الجمهور بالشبابية والجريئة جدًا، مُرتدية فستانا قصيرا مزركشا بالورود، ويكشف عن أكتافها، نسقته مع حذاء رياضي باللون الأبيض، إضافة إلى قبعة من القش ونظارات شمسية.
واعتمدت الفنانة المصرية وضعيات خاصة للتصوير، مما دفع الجمهور للتفاعل بشكل كبير مع الصور وجرأة إطلالاتها بحسب رأيهم، ففي الوقت الذي اعتبر البعض أن الإطلالة جريئة جدًا ولا تناسب عمرها لاسيما وأنها تبلغ من العمر ما يقارب الـ74 عامًا، رأى آخرون أن اختياراتها في ارتداء الملابس هو أمر شخصي، وأن العمر لا يمنع أي شخص من أن يظهر بالطريقة التي يرغب بها.
كما اتهمها البعض باللجوء للفوتشوب من أجل تعديل الصورة بشكل كبير، وقال آخرون إن ملامحها تغيرت واختلفت لكثرة استخدام حقن الفيلر والبوتوكس.
ووقع الجمهور في نقاش كبير حول عمليات التجميل التي خضعت لها الفنانة، حيث رأى البعض أن شكلها لم يختلف كثيرًا إلا أنها اعتمدت على الحقن فقط وهو ما لا يعتبر تجميلا، وقال آخرون إن نادية فقدت بريقها بسبب اعتمادها على الفوتشوب، وظهورها بهذا الشكل يدل على اهتمامها بالمظهر على حساب الموهبة والحياة.
وتضاربت التعليقات ما بين المنتقدة والمادحة لإطلالتها فيما لم تخل من السخرية في بعضها، ومن أبرز التعليقات: "جدتي نادية الجندي 74 سنة وماشية في الـ 19"، " الناس مبهوره بصور ناديه الجندى فى ايه الفوتوشوب ملا البلد عادى والست مش فامبير يعنى"، " نادية الجندي عاملة الجدل السنوي الصيفي ..أنا بأشوفها بأتفاءل بالحياة كده..الكئيب/ة اللي مستنكرين شكلها بالمقارنة مع سنها، كبر السن مش ضروري يكون مرتبط بالدهولة طالما الإنسان يتمتع بالصحة ومحافظ على لياقتة الجسدية"، "شكرًا لسيشن التصوير الجديدة بتاعة نادية الجندى وسميرة سعيد من قبلها لأنها بتعرفنا إننا ماشيين فى السكّة الغلط".
فيما شكك البعض بعمرها مؤكدين أنها تجاوزت الـ90 وليس الـ70 وذلك بحسبة بسيطة حول مشوارها الفني، ومتى بدأ وكم كان عمرها حينها على حد قولهم.
هذا وكانت الفنانة المصرية قد عادت للتلفزيون في الموسم الرمضاني الماضي، حيث شاركت في مسلسل "سكر زيادة" والذي جمعها بعدد من نجمات جيلها مثل الفنانة نبيلة عبيد والفنانة هالة فاخر وغيرهما.
وتعرض العمل لعدد من الانتقادات وخاصة تلك التي تدور حول عمليات الفيلر والتجميل لنجمات المسلسل حيث أثر على أدائهن بشكل كبير بحسب الجمهور، ورأى الكثيرون أن العمل الذي ضم نخبة من النجوم لم يحقق أي نجاح يذكر.