فلسطين تفوز بمسابقة الذكاء الإصطناعي العالمية

الفريق المشارك مسابقة الذكاء الاصطناعي العالمية 
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

نالت فلسطين، اليوم السبت، أحد المراكز الثلاثة الأولى في مسابقة الذكاء الاصطناعي العالمية التي نُظمت في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت وزارة التربية والتعليم، في بيان صحفي: "إنّ الفريق الفلسطيني تُوّج من بين (250 فريقًا) على مستوى العالم، عن مشروع "تحدّث بثقة" للمعلمين رويدة عاصي وسامر دار بدر، والطلبة خالد عاصي، والحارث دار بدر، ومريم سليمان، ويوسف محمد؛ وكلهم من مدرسة الطيرة - بيت عور الفوقا الثانوية المختلطة بمديرية تربية رام الله والبيرة". 

وأضافت أن المشروع يستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي لمساعدة الطلبة الذين يعانون من اضطرابات النطق، إذ طوّر الفريق نموذجًا أوليًا، وتم تطبيقه على مقاطع صوتية لطلبة يعانون من صعوبة في النطق، بحيث يقوم التطبيق بتحويل الكلام الخاطئ إلى نطق صحيح لمساعدة هؤلاء الطلبة في تعزيز ثقتهم بأنفسهم وتجنبهم للإحراج. 

ومن جانبه، أثّنى وزير التربية مروان عورتاني، على هذا الفوز "الذي يبرهن على أن الفلسطيني مصمم ومصر دائمًا على التميز والتألق في عالم المعرفة؛ بالرغم من المعيقات والتحديات التي تواجهه، وعلى رأسها الاحتلال". 

وأكّدعورتاني على أهمية تعزيز مثل هذه النجاحات بما يضع فلسطين دائمًا في المقدمة على صعيد المعرفة، باعتبار العلم هو المخزون والاستثمار الاستراتيجي للشعب الفلسطيني. 

وكان من المقرر أن يشارك الفريق الفلسطيني في الاحتفال العالمي للمسابقة بالولايات المتحدة الأمريكية في الفترة من 15-19 آب الجاري، لكن لم يتم ذلك بسبب جائحة كورونا، حيث عرض الفريق مشروعه، عن بُعد من خلال تطبيق زووم، أمام خبراء الصناعة والمهنيين وشركات التكنولوجيا الكبرى. 

وشارك الآلاف من الأطفال والآباء والمعلمين من (13 دولة) حول العالم، بهذه المسابقة، في موسمها الثاني لهذا العام، بحيثق بلغت نسبة مشاركة فلسطين في المسابقة حوالي 50% من عدد المشاركات العالمية، حيث تم الإشراف محليًا على جميع الفرق المشاركة في المسابقة وتدريبها وتوجيهها حسب الأصول، والعمل ضمن فريق وطني مكون (30 منسقًا) من جميع المديريات في شقي الوطن. 

وتسمح هذه المسابقة العالمية، التي تديرها مؤسسة "تكنوفيشن" في الولايات المتحدة الأمريكية، للطلبة والمعلمين وأولياء الأمور بالمشاركة، وتديرها، وتسعى للتعريف بالذكاء الاصطناعي وتوظيفه في حل مشكلات تواجه مجتمعات المشاركين فيها؛ وذلك باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.