بعد التنمر..

بالفيديو: الفنان الإماراتي "حسين الجسمي" يطرح "بالبنط العريض"

حسين الجسمي
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

طرح الفنان الإماراتي حسين الجسمي، عبر قناته على "يوتيوب" أغنية جديدة تحمل عنوان "بالبنط العريض"، وهي أغنية باللهجة المصرية من كلمات الشاعر الغنائي المصري أيمن بهجت قمر.

وحظيت الأغنية بتفاعل واسع من جانب الجمهور، حيث دونوا آلاف التعليقات على الأغنية التي تأتي عقب حملة تنمر واسعة تعرض لها حسين الجسمي على مدار عدة أيام، وهو ما دعا الجمهور أن يصفه بالجبل الذي لا يهتز من أي عاصفة تأتي نحوه.

وأشاد الجمهور في غالبية التعليقات باللهجة المصرية التي غنى بها حسين الجسمي والتي تضعه في قلوب المصريين خاصة والوطن العربي عامة، وجاءت الأغنية على الطريقة الرومانسية من خلال كلماتها فضلًا عن لحن حسين الجسمي، الذي جعل للأغنية مذاقا خاصا وصنفه الجمهور على أنه صاحب مزاج عالٍ.

وتقول كلمات أغنية "بالبنط العريض" التي طرحها حسين الجسمي: "حبيبي بالبُنط العريض.. غالي وأقرب م الوريد، حالتي تتشخص جُنون.. بيقولولي أنا بيك مريض، أتاري كُل ما أحب فيك.. بدمنك وبقيت مزاج، أتلحق بقى دي ف إيديك.. ما انت في لُقاك العلاج، آه لقيت الطبطبة.. وأقوى لو ما انتش بعيد، ضحكتك فيها كهربا.. بابقى زي واحد جديد، حبيبي خدها ومني ليك.. مشتريك آه مشتريك، فوق ما تتصور كمان.. والوحيد ولا ليك شريك".

ودعا حسين الجسمي جمهوره للاستماع إلى الأغنية وذلك من خلال تغريدة له عبر موقع "تويتر" أرفق بها الأغنية وكتب: "جديدنا #بالبنط_العريض غالي واقرب م الوريد كلمات: أيمن بهجت قمر، ألحان وغناء: حسين الجسمي، توزيع ومكساج وماستر: توما".

وكان قد علق حسين الجسمي مؤخرًا على حملة التنمر والسخرية التي نالت منه عبر السوشال ميديا خلال الأيام الماضية، بسبب ما أثاره البعض من تعليقات سلبية حول تأثر بعض الدول التي غنى لها "الجسمي" بحوادث كبرى وعلى رأسها بيروت التي شهدت انفجارًا هز العاصمة اللبنانية.

ونشر الجسمي عبر حساباته الرسمية على موقعي "إنستغرام" و"تويتر" صورة له أثناء غنائه لبيروت، وعلق الفنان الإماراتي على الصورة قائلًا: "صمتنا احتراماً تربّينا عليه، نسامح ونحسن الظن كرماً، ونتجاهل شموخاً جميعكم نحب".

وتفاعل عدد كبير من الجمهور مع المنشور، وجاءت التعليقات: "إنت فنان كبير وقدير وسكوتك أكبر رد على هؤلاء الحمقي"، و"لا تلتفت لببغاء يقلد ولا يفهم جميعاً نحبك وغباء منا أن نحملك غباء حكامنا".