أكد تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية، ومالك نادي ألميريا الإسباني، أنه مازال مشجعا للأهلي المصري.
وقال آل الشيخ، عبر برنامج "جمهور الثالثة" بقناة "أون تايم سبورتس 2"، إنه مستعد لتقديم الدعم للنادي الأهلي، حال أراد جمهوره، مستبعدا حدوث تعاون جديد مع مجلس الأهلي، برئاسة محمود الخطيب؛ لأنه لا يوجد (انسجام) بين الطرفين.
وتابع: "عرض بعض الوسطاء شرائي لنادي مصر المقاصة وتحديدا 70% من أسهم النادي، وحاولت بالفعل شراء إف سي مصر بشرط بقائه بالدوري المصري؛ لأنني كنت أرغب في تكرار تجربة العمل في الكرة المصرية، خاصة أن مصر مليئة بالمواهب وأيضا أفريقيا".
وفجر آل الشيخ، مفاجأة بأنه حصل على توقيع كيكي سيتين، مدرب برشلونة الإسباني الحالي لقيادة "إف سي مصر"، بعد أن اتفق على شراء النادي، ووضع بندا وديا بالسماح له بالرحيل للبارسا واستأذن بالفعل عندما حصل على عرض من برشلونة.
وأضاف: "بعد ذلك حدث تقارب مع إدارة الأهلي الحالية، وهو ما جعلني أتجه لدعم القلعة الحمراء وغلق صفحة إف سي مصر، وبالنسبة لي حاليا تركيزي في أوروبا كاستثمار ولو عدت للكرة المصرية، سأعود في منشأة بقوة الأهلي".
وأكد أنه سيضم أي لاعب عربي يمثل إضافة لفريق ألميريا الإسباني، موضحا أن ألميريا قدم موسما قويا رغم تجديد الدماء بإجراء عدة تغييرات في المرحلة الماضية.
وزاد: "سنتفاوض لتدعيم صفوف الفريق، حققت أرباحا في ألميريا، ولو قمت ببيع اثنين من نجوم الفريق سأحقق ربحا رائعا، كما أنني لم أخسر في تجربة بيراميدز".
وعن حسام عاشور قائد الأهلي، قال آل الشيخ: "أنا ملتزم بوعودي لعاشور، رغم أنه كان هناك ضغط وتسرع من اللاعب، ولكن في الجبهة الثانية (يقصد الأهلي) كان هناك تعنت ضده.. وأنا حزين من عاشور لأنه كان هناك اتفاق بيننا بإقامة مباراة الأهلي وألميريا الإسباني في مهرجان اعتزال اللاعب".
وتابع: "شعرت بأن اللاعب تعرض لظلم نتيجة الأزمة فقمت بتعويضه ماليا، وكنت أتمنى أن يكون الوضع أفضل مما هو عليه بالنسبة لحسام عاشور".
وختم: "من لا يعرف قيمة قميص الأهلي لا يستحق التواجد داخل جدران القلعة الحمراء".
ماذا لو انسحبت مصر وقطر من مفاوضات "صفقة التهدئة"..غضبا!
10 سبتمبر 2024