قصفت مدفعية الاحتلال "الإسرائيلي" في ساعة مبكرة من فجر يوم الخميس، نقطتي رصد للمقاومة الفلسطينية في وسط وجنوب قطاع غزّة.
وأفاد مراسل وكالة "خبر" باستهداف نقاط رصد للمقاومة الفلسطينية شرقي خانيونس ومخيم البريج وجحر الديك، مُشيراً إلى أنّ الاستهدافات لم تؤدي لتسجيل إصابات بالأرواح.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال: "إنّ دبابات الجيش الإسرائيلي قصفت مؤخراً قواعد عسكرية لمنظمة حماس الإرهابية في قطاع غزّة، رداً على إطلاق البالونات الحارقة"، وفق حديثه.
ويشهد قطاع غزّة حالة توتر شديدة في ظل إطلاق بالونات حارقة ومحملة بقنابل يدوية صوب مستوطنات غلاف قطاع غزّة، والتي يرد عليها الاحتلال بقصف مواقع المقاومة وأراضٍ زراعية.
وكان المراسل العسكري لقناة "كان" العبرية، موشيه شتاينمتس، قد قال إنّ مستقبل جولة التصعيد في قطاع غزّة يتحدد مصيره خلال الـ48 ساعة القادمة.
وأضاف في حديثٍ له مساء الأربعاء: "التقديرات في إسرائيل تقول إنّه في غضون 48 ساعة، سنعرف ما إذا كنا في طريقنا إلى جولة تصعيد أخرى مع قطاع غزة أم لا".
كما هدّد رئيس وزراء الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، باستئناف الاغتيالات في قطاع غزّة حال استمرت حالة التوتر الراهنة.
ونقلت القناة "13" العبرية عن نتنياهو قوله: "على حماس والجهاد الإسلامي أنّ يفهموا أنّ ما حدث لهم سابقاً، سيحدث الآن بشكلٍ مضاعف ومرات عديدة"، مُلوحاً باستئناف الاغتيالات في قطاع غزّة.
يُذكر أنّ الوفد الأمني المصري التقى يوم الإثنين الماضي قيادة حركة حماس في قطاع غزّة، حيث حمل معه مطالب الحركة لـ"إسرائيل"، والتي تتضمن رفع الحصار عن القطاع بشكلٍ كامل وتطبيق تفاهمات التهدئة المبرمة برعاية مصرية وأممية.