كشفت قناة "كان" العبرية مساء يوم الجمعة، أنّ القيادة الجنوبية حدّدت ثلاثة احتمالات للوضع في قطاع غزّة، خلال جلسة التقييم التي عُقدت اليوم.
وبيّنت أنّ الاحتمال الأول يتمثل بالتوصل لاتفاق والعودة للهدوء، والثاني استمرار الوضع القائم، فيما الثالث سيكون التصعيد.
وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت عن مسؤول فلسطيني مُطّلع، قوله: "إنّ جهوداً يبذلها الوسطاء المصريين والقطريين والمنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، لاستعادة الهدوء في قطاع غزّة".
وأشارت إلى أنّ الهدوء في القطاع لا يُمكن أنّ يتحقق إلا إذا استجابت "إسرائيل" للمطالب التي قدمتها حركة حماس والفصائل الفلسطينية للوسطاء وعرضها على الجانب الإسرائيلي، مُبيّنةً أنّ مكتب ميلادينوف لم يرد على طلبٍ للتعقيب على تلك المطالب.
وأوضحت مصادر سياسية فلسطينية، أنّ الوسطاء المصريين أجروا محادثات في غزّة، الإثنين الماضي، لاستعادة الهدوء لكنهم غادروا دون التوصل لاتفاق.
فيما أعلنت غرفة العمليات المشتركة للفصائل الفلسطينية في غزّة، التي تشارك فيها حماس، مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ خلال الليل وقالت إنّها ”سترد على كل استهداف من العدو لمواقعها أو أي عدوان على أبناء شعبنا“.