كشف المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية د. كمال الشخرة، عن أسباب ازدياد حالات الإصابة بفيروس "كورونا" في محافظات الضفة الغربية المحتلة.
وأشار الشخرة في تصريح صحفي اليوم السبت، إلى أن الحالة الوبائية في فلسطين بانتشار، وهناك ازدياد في عدد الحالات في مختلف محافظات الوطن، بسبب عدم الالتزام من ناحية الاختلاط في المناسبات، ولا حتى في المحال التجارية.
وأكد على أن هناك لجنة شكلت من رئيس الوزراء؛ لمتابعة الأمور الميدانية، وسيكون هناك من كافة الوزارات لجان تعمل على مدار الساعة كل يعمل في مجاله، للقيام بواجبهم في هذا الأمر، وذلك بسبب عدم الالتزام الكبير.
وقال إن "انتشار الوباء أصبح أوسع وأكبر بعد فترة الأعياد والقيام بالأفراح، ونحن تحدثنا في هذا الموضوع، وقلنا أن الالتزام لا يعني قطع الأرزاق، فقط الالتزام بارتداء الكمامة وتعقيم اليدين، ولا نحتاج شيئاً كثيراً للقيام به، لذلك زادت الحالات بشكل واسع".
وشدد الشخرة على أنه سيكون هناك ازدياد أكثر وأكثر إذا لم يكن هناك التزام، ونتوقع ازدياد الحالات خلال الأيام القليلة المقبلة، قائلًا: "بالنسبة للقادم نحن مقبلون على فصل الخريف، وحالات الانفلونزا الحالية تكون منتشرة، وهذا سيسبب الكثير من المشاكل بالنسبة للطواقم الطبية التي ستقوم بمجهودين".
وأضاف: "كثير من المواطنين يعانون من (كورونا) لكنهم يلجؤون إلينا متأخراً إما من الخجل أو من أشياء أخرى، وهذا يمكن أن يعرضنا لشيء أسوأ".
كما وتطرق لبدء العام الدراسي الجديد، قائلًا: إن هناك دراسات ما بين اللجنة الوبائية والطواقم الطبية وهناك بروتوكول صحي، فيما يتعلق بالمدارس، حيث سيكون هناك التزام من الطواقم الطبية، فيما يتعلق بالقيام بزيارات مفاجئة في كافة المدارس خلال الفترة المقبلة، سيتم التعامل مع كل مدرسة على حدة.
وشدد على أنه سيكون هناك بروتوكول للمدراس، ولدينا أسبوعان لفتحها، ونقوم بكافة الإجراءات، مع وزارة التربية والتعليم يومياً، وهناك اجتماعات لأخذ الحيطة والحذر.
وختم بالقول: "كل الطلبة سيعودون إلى أهلهم، وستتم أخذ الإجراءات الوقائية، والحرص على سلامة طلبة المدارس".