عاد الفنان المصري أحمد الفيشاوي، ليقوم بتقبيل زوجته من جديد على الملأ أثناء قضاء العطلة الصيفية بالساحل الشمالي، ليُحدث تفاعلًا واسعًا بين الجمهور.
ونشر "الفيشاوي، مقطع فيديو مع زوجته، وهما يتبادلان القبلات، وكتب معلقا: "بستغل الأجازة أحسن استغلال".
ولم يسلم الفيشاوي من الانتقادات فور نشر الفيديو، حيث قال متابع له :"عاوز تكون تريند أسلوب قديم"، وأضاف آخر :"هو البوس ميحلاش غير قدام العالم"، وعلق متابع ثالث:"هو انت متعرفش تبوسو بعض فى البيت ولا اية".
وتواصلت ردود فعل الجمهور على الفيديو ووجه له أحد المتابعين سؤالا قائلاً :"هو ده استغلال الجازة بالنسبة لك"، وانتقد متابع آخر كثرة رسمه للوشم على جسمه.
وعُرف عن الفيشاوي أنه يقوم بتقبيل زوجته أمام الجمهور إن كان في المهرجانات التي يشارك بها، أو في المناسبات الأخرى التي يظهران فيها، ولا يكثرت بردود الفعل السلبية التي يتعرض لها.
ويأتي مقطع الفيديو الجديد للفنان المصري وزوجته بعدما قام الفيشاوي قبل أيام قليلة بفضح طليقته الأولى هند الحناوي الذي دخل معها في صراع وصل إلى القضاء، حيث برأته المحكمة مؤخرًا من قضية امتناعه عن دفع نفقة ابنته "لينا" ومصروفاتها الدراسية، وذلك بقرارها الصادر بإلغاء حكم حبسه عامًا على خلفية تلك القضية.
كما علق أحمد الفيشاوي في منشور له عبر حسابه على موقع "إنستغرام"، بأن هند الحناوي خالفت قانون حضانة الابنة "لينا" وجعلتها تقيم مع زوجها دون وجه حق.
وتابع أحمد الفيشاوي أن هند الحناوي تمنعه من رؤية ابنته منذ 6 سنوات لدرجة أنها جعلت الصغيرة ترفض الحضور إلى جدها لتوديعه قبل وفاته ولم تلبِ طلبه، فكتب قائلًا: "قضت محكمة جنح الدقي ببراءة الفنان أحمد الفيشاوي من الحكم بالحبس لمدة سنة لامتناعه عن تنفيذ حكم نفقة بعد أن ألغت محكمة الأسرة هذا الحكم والذي كان يجبر على أحمد الفيشاوي دفع مبلغ 23,000 جنيه إسترليني قيمة إيجار الشقة التي تقيم فيها هند الحناوي مع زوجها الحالي في إنجلترا".
وأضاف أحمد الفيشاوي قائلًا: "بالإضافه لمبلغ 7000 جنيه أجر مسكن للجدة التي تقيم في القاهرة والصغيرة تقيم بالمخالفة للقانون مع زوج أمها بإنجلترا وكذلك مبلغ ثلاثة آلاف جنيه للجدة للأم بصفتها الحاضنة القانونية وهي لم تنفذ حكم الحضانة وتترك الصغيرة تعيش بإنجلترا وتحرم الأب وأسرته من رؤيتها منذ أكثر من ست سنوات كاملة حتى تُوفي الجد إلى رحمة الله دون أن تلبي له الصغيرة رغبته وطلبه الأخير في أن يراها ولو لمرة واحدة".
وأشار الفيشاوي قائلًا: "هنا تلعب محكمة الأسره دورا حيويا وخطيرا للتوازن الاجتماعي بين أطراف الأسرة حتى في ظل الخلافات الأسرية التي تصل للانفصال بين الآباء والأمهات ورسم طريق دقيق لا يحيد عن الحق لأطراف العلاقة الثلاثة الآباء والأمهات والأطفال لما لهذا الدور من خطورة في حياة الدولة بأكملها".