ما لتم يتنازل الطرفان

العبري: تعثر وساطة التهدئة بين "إسرائيل" وحماس والوفد المصري لن يعود لغزة

الوفد الامني المصري غزة
حجم الخط

ترجمة - وكالة خبر

كشف الإعلام العبري مساء يوم الأحد، عن تعثر مفاوضات التهدئة في قطاع غزّة بين حركة حماس من جهة والاحتلال "الإسرائيلي" من جهةٍ أخرى.

وقال مراسل موقع "والا" العبري، أمير بوخبوط: "إنّ المفاوضات بين حماس وإسرائيل عبر الوسطاء تعثرت"، مُشيراً إلى أنّ الوفد المصري لن يعود إلى غزّة ما لم يتنازل الطرفان.

واستأنف شُبّان فلسطينيون فعاليات سلميّة، تمثلت بإطلاق "بالونات حارقة" صوب مستوطنات "غلاف غزّة"، بالإضافة إلى "الإرباك الليلي" على طول المناطق الشرقية لقطاع غزّة؛ تعبيراً عن رفض تشديد الاحتلال حصاره المفروض على القطاع منذ 14 عاماً، وتنصله من تنفيذ تفاهمات "كسر الحصار"، التي تمت قبل نحو عامين بوساطة مصرية وأممية.

وتقصف طائرات وآليات الاحتلال أهدافًا في مختلف مناطق قطاع غزّة، طالت مؤخرًا منشآت مدنية كالمدارس، ومنازل المواطنين، ومواقع للمقاومة؛ بذريعة الرد على إطلاق البالونات الحارقة.

وضمن سياسة العقاب الجماعي، قرر الاحتلال الأحد الماضي، إغلاق بحر غزّة ومنع الصيد فيه حتى إشعارٍ آخر، بعد أنّ اتّخذ قرارًا سابقًا بإغلاق "كرم أبو سالم"، المعبر التجاري الوحيد للقطاع، وعدم السماح بإدخال مواد البناء والوقود.

وفي 26 أكتوبر 2018 تم التوصل لاتفاقية تفاهم بين "إسرائيل" وحماس لوقف البالونات الحارقة والتصعيد عند السياج الحدودي. ولا يعتبر الاتفاق بمثابة وقف إطلاق نار، ويُمكن للفلسطينيين متابعة المظاهرات الأسبوعية عند الحدود مع إسرائيل، ولكنّ بدون أعمال عنف مثل محاولة اختراق الحدود، أو إطلاق بالونات حارقة وإلقاء زجاجات حارقة باتجاه الجنود الإسرائيليين في المنطقة.