عقب التواصل مع مسؤول روسي

الأحمد يكشف موعد اجتماع الرباعية الدولية لبحث عملية السلام

عزام الأحمد
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أعلن عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، أنه بعد 48 ساعة سيعقد لقاء عن بعد بين أطراف الرباعية الدولية، للنقاش مجددًا حول عملية السلام، والخروج من المأزق.

وكشف الأحمد في تصريح صحفي صباح يوم الثلاثاء، عن تفاصيل اتصال هاتفي أجراه مع مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للشرق الأوسط، نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف.

وأشار إلى أنه تناول مع بوغدانوف تطورات الأوضاع، أولاً داخل فلسطين في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي، وثانياً بحث عملية السلام. 

وحسب ما أورده الأحمد، فقد أكد المسؤول الروسي، على موقف موسكو الثابث والرافض لـ (صفقة القرن)، والرافض لقرار الضم، وأعلن تمسك بلاده بموقفها لإحلال السلام العادل، وفق إجراءات الشرعية الدولية. 

وقال: "أبلغني بوغدانوف أن اتصالات جرت خلال الأسبوع الماضي، وسيكون هناك مناقشة لأطراف اللجنة الرباعية خلال يومين، لمناقشة كيفية الخروج من الجمود، وإحياء عملية السلام وفق قرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة، بما يؤدي لقيام الدولة الفلسطينية". 

وأكد على أن المسؤول الروسي، رحب بالتقارب الذي جرى في الفترة الأخيرة بين الفصائل وحركتي فتح وحماس من خلال المشاركة في الفعاليات المشتركة، لمواجهة خطة الضم.

وقال الأحمد: "بوغدانوف أكد أن روسيا ستستمر بجهودها التي اعتادت عليها منذ سنوات من خلال علاقاتها مع مختلف الفصائل من أجل حثها للاستمرار في النهج الوحدوي، لنصل إلى موقف سياسي موحد في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبار أن ذلك يساعد الشعب الفلسطيني على إفشال المؤامرة".

وتابع: "اتفقنا من حيث المبدأ أن تواصل روسيا اتصالاتها وعندما تسنح الفرصة في القريب العاجل، ستقدم روسيا عملياً على تنظيم لقاء في المستقبل بين كل الفصائل على غرار اللقاءات التي عقدت في موسكو سابقاً من أجل تعزيز الوحدة الوطنية".

في سياق آخر، قال الأحمد: "إن دولة فلسطين ستترأس اجتماعاً للجامعة العربية، يوم التاسع من الشهر المقبل، ونأمل بالفعل أن يتعزز الموقف العربي أكثر، ونتطلع أن تعيد قيادة الإمارات النظر في الموقف، الذي تنوي التوقيع عليه مع إسرائيل".

كما أشار إلى اجتماع تشاوري للجنة التنفيذية يوم الخميس المقبل، لبحث كيفية إبقاء الخطوات العملية المطلوبة على الصعيدين المحلي والدولي، فيما يتعلق بمخطط الضم و(صفقة القرن)، وتعزيز الشراكة الوطنية والموقف الوطني الموحد.