أصدرت وزارة الصحة بغزة، اليوم الأربعاء، توضيحاً مهماً حول الإصابتين اللتين تم اكتشافهما الليلة الماضية في مجمع الشفاء الطبي.
وأوضحت الوزارة في تصريحٍ صحفي، أن الحالتين اللتين اكتشفتا الليلة الماضية، ليس لهما أي ارتباط بالحالات المكتشفة أول أمس إطلاقًا ولم يكونا من المخالطين لهم بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأضافت، أن الحالتين اللتين اكتشفتا هما لسيدتين كانتا متواجدتين في قسم الباطنة بمستشفى الشفاء واحدة تسكن بمنطقة الشيخ رضوان والأخرى في منطقة التفاح بغزة.
وأشارت وزارة الصحة، إلى أن إجراءات العينات كانت عشوائية، وتم اكتشاف هذه الحالات الإيجابية، بمعنى أن درجة الخطر بهذا الأمر عالية، وأن هناك بؤر أخرى غير لربما مازالت غير مكتشفة.
وأوضحت أنه لا يوجد أي قسم حجر مسبقًا في مستشفى الشفاء، على عكس ما تم تداوله عبر النشطاء وبعض أسماء الأطباء بالأمس.
وحول الصور المتداولة لباصات الموجودة أمام مستشفى الشفاء، بيّنت الوزارة أن الباصات ليست للإخلاء وإنما لموظفي الشمال والجنوب وكثرة أعدادها فقط لأنها تستخدم بطريقة التباعد بواقع أربع مقاعد لكل موظف، مشددةً أنه لم يتم خروج أي مريض من المستشفى.
وأكدت على أنه سيتم التحفظ على المرضى لحين فحصهم والتأكد من سلامتهم وعدم نقلهم للفيروس.
وجدّدت التأكيد على منع حركة المواطنين إلا للضرورة القصوى ولأمر طارئ فقط مع الالتزام بارتداء الكمامة والتقيد بإجراءات الوقاية والسلامة.
