قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر، إنّ "الوساطات لم تحقق أي نتائج على مدار 10 أيام من المباحثات" مؤكداً على أن شعبنا يريد العيش بكل كرامة كباقي شعوب العالم.
وأضاف مزهر في تصريحات صحفية اليوم السبت: "مطلوب من العالم تقديم الدعم الكامل لمواجهة فيروس كورونا، ولن نموت في بيوتنا يجب كسر الحصار أو المواجهة الحتمية مع الاحتلال".
وتابع: "رفضنا الأموال التي تأتي لغزة؛ لأنها أموال مسمومة لا تحل مشاكل قطاع غزة"، مشيراً إلى أن الحلول الجذرية لمشاكل القطاع تكمن في أمرين الأول رفع الحصار والثاني تحقيق الوحدة الوطنية
وطالب بوضوح رفع الحصار عن شعبنا في قطاع غزة وشعبنا جاهز لانتزاع حقوقه، مشيراً إلى أن المفاوضات مع الاحتلال وصلت لطريق مسدود.
وأدرف: "حتى اللحظة هناك جهود تبذل لرفع الحصار لتجنب مواجهة مع الاحتلال، ولن نقبل بتغيير المعادلة وقواعد الاشتباك مع العدو، وأما فك الحصار وإما المواجهة".
وقال: "نحن نقول أن العدو لا يفهم إلا لغة القوة، و شعبنا سئم من التجزئة في حقوقه، ولن نساوم على حقوق شعبنا الفلسطيني".
وأكّد على أن الجبهة الشعبية هي جزء أصيل من غرفة العمليات المشتركة، قائلاً: "إذا لم يرفع الحصار، فإن القيادة السياسية ستوعز لغرفة العمليات المشتركة بالتحرك لفك الحصار".
وأضاف: "كل التحية والتقدير والوفاء لكل الاطقم الطبية والشرطية وكافة المؤسسات التي تعمل علي مواجهة تحديات فيروس كورونا".
وتابع: "نقول لشعبنا العظيم نريد مزيداً من اليقظة والوعي، ولن نقبل ن يجوع شعبنا او تمنع عنه الأدوية، وسنحمي شعبنا الفلسطيني ما حيينا".