يتواصل فرض حظر التجول في كافة محافظات قطاع غزة، لليوم السابع على التوالي، في محاولة من المسؤولين في وزارتي الصحة والداخلية، للحد من تفشي فيروس "كورونا" داخل المجتمع.

يأتي ذلك بعد أسبوع من اكتشاف إصابات بفيروس كورونا داخل المجتمع بالقطاع، للمرة الأولى منذ بدء تفشي الفيروس في جميع أنحاء العالم في شهر مارس الماضي.

وأصدرت وزراة الصحة في قطاع غزة مساء أمس الأحد، التقرير اليومي حول آخر مستجدات فيروس كورونا.

وذكرت وزارة الصحة، أنه تم إجراء 1065 عينة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية ، وتسجيل 66 إصابة جديدة، مشيرةً إلى أن عدد الحالات المؤكدة داخل المجتمع بلغ 177 حالة، ولم يسجل منها أي حالة شفاء.

وأفادت بأن الحالات النشطة بلغت 175 حالة، وحالتي وفاة، موضحةً أن إجمالي عدد العينات التي تم فحصها للحالات المشتبه بلغت 22035 عينة، منها 21746 عينة سلبية و289 عينة إيجابية.

وأشارت إلى أن عدد النزلاء المحجورين في مراكز الحجر الصحي الخاص بلغ 2187 حالة لم تظهر عليها أعراض فيروس كورونا.

وأضاف القدرة خلال لقاء على قناة الأقصى الفضائية، أنه تم تسجيل 66 إصابة بفيروس كورونا خلال على مدار الـ 24 ساعة من يوم السبت داخل المجتمع، مشيراً إلى ارتفاع عدد الحالات المسجلة داخل المجتمع بفيروس كورونا إلى 177 حالة.

وتابع: "عدد إصابات كورونا في غزة منذ بداية مارس بلغت 289 حالة، ولم نحصر حتى اللحظة وباء كورونا وجهود"، مؤكداً على أن جهود وزارة الصحة مستمرة لحصره وتمسير حلقات انتشاره.

وأشار إلى إصابات فيروس كورونا الأكثر حتى اللحظة في شمال القطاع وفي مدينة غزة، منوهاً إلى أن كافة مناطق قطاع غزة ما زالت خطرة والإصابات في تزايد.

وطالب بضرورة توفير المسلتزمات الصحية اللازمة للفحص المخبري، مشدداً على أن كافة المستشفيات تقدم خدماتها للمواطنين في ظل مواجهتنا لتفشي الوباء.

ونوه القدرة إلى أن المسحات المخبرية الموجودة قليلة ونحتاج لمضاعفتها، كي يتسنى لنا العمل في إجراءات التقصي وتتبع المخالطين.

وأوضح أن المرحلة الحالية حساسة، وتتطلب عدم التراخي في إي من اجراءات الوقاية والالتزام التام من المواطنين بالمكوث في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى مع ارتداء الكمامة، وتطهير اليدين والتباعد الجسدي وعدم المخالطة.