كشف نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، اليوم الإثنين، تفاصيل اجتماع اللجنة المركزية للحركة الذي انعقد أمس في مدينة رام الله.
كما وعقب العالول، على زيارة الوفد الأمريكي برئاسة مستشار الرئيس الأمريكي غاريد كوشنر، لبلدة سلوان في مدين القدس.
وذكر العالول في تصريح صحفي: "بالأمس كان هناك اجتماع للجنة المركزية، وهو جزء من اجتماعاتها الدائمة، التي تم الإعلان بأنها ستكون مفتوحة ودائمة".
وأضاف أن جدول الأعمال كان نقطتين، الأولى ما له علاقة بالأسرى والحركة الأسيرة، والثانية، موضوع الوحدة الوطنية واجتماع القيادة الفلسطينية المقبل، والذي يضم الأمناء العامين للفصائل، مردفًا أن مجموعة من التقارير قدمت لنا فيما يتعلق بالحركة الأسيرة، والموضوع يأخذ منا أولوية أساسية وهو متابع بشكل دائم.
وأردف العالول: "اللجنة المركزية تحرص على متابعة كل تفاصيل الحركة الأسيرة، وتقوية وضعهم وترسيخ صمودهم ودعم الصمود ومساندتهم بكل تفاصيل هذه المسألة".
ونوه إلى أن هناك أطراً في حركة فتح والسلطة من أجل متابعة قضية الأسرى"، مشددًا على أن الكل يدرك بأن قضية الاسرى كانت ولا زالت لها الأولوية، بمساندتهم والحفاظ على كرامتهم، واستمرار النضال من أجل نيل حريتهم.
وبين أن القضية الأخرى لها علاقة بالتأكيد على مسألة وحدة الشعب وتماسكه بكل مكوناته، وبأن تقف على قلب رجل واحد، بما يتعلق بالوضع السياسي والخيارات السياسية الراهنة، متابعًا: "خلال الأيام الماضية كان هناك اجتماع للقيادة، وكان كل ألوان الطيف، إن كانت فصائل المنظمة وغيرها مشاركاً فيه إضافة إلى مستقلين".
ونوه نائب رئيس حركة فتح، إلى أن البحث بالأمس كان مناقشة اجتماع آخر للقيادة سيعقد في الأيام القريبة، يشارك به الأمناء العامون الموجودون خارج الوطن، للتأكيد على التقاطع بين أطياف ومكونات الشعب الفلسطيني، في مواجهة التحديات الأساسية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، والمسألة التي لها علاقة بـ (صفقة القرن) وخط الضم، وأن يكون الشعب موحداً.
وأكد على أنه لذلك سيكون خلال الأيام القليلة القادمة اجتماع من أجل التأكيد على ذلك في هذا الخصوص، مردفًا:" كان هنالك ما هو ملفت للانتباه في تطورات أحداث أمس وهو ما له علاقة بالوفد الأمريكي الذي جاء لدولة الاحتلال، والذي سيتوجه مع الوفد الإسرائيلي لدولة الإمارات العربية المتحدة".
وأشار إلى أن الملفت أن يتوجه الوفد إلى القدس وسلوان والتجول فيهما، وهذا نذير ليست جيداً، والتجول في القدس قبل الذهاب للإمارات يدل على أن هناك تطويراً للمسالة التي لم تعد تطبيعاً للعلاقة فقط، بين إسرائيل والإمارات، وإنما ما خلف ذلك هذا ما علينا أن نتابعه خلال الأيام المقبلة.