شهدت العاصمة الإماراتية أبوظبي، مساء اليوم الإثنين، انطلاق أعمال نادي الصداقة الإماراتي الفلسطيني بمبادرة من وجهاء وشخصيات ورجال أعمال من أبناء الشعبين الإماراتي والفلسطيني الشقيقين.
وأكّد صاحب سمو ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، في كلمة ألقاها نيابةً عنه وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد، على عمق الروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين.
وجدّد التأكيد على موقف دولة الإمارات الثابت والراسخ في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، خاصةً حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لافتاً إلى أنّ خيار الإمارات للسلام لن يكون على حساب دعم الإمارات الراسخ والعميق للشعب الفلسطيني الشقيق.
وأشار إلى أنّ دولة الإمارات تحرص على رعاية وأمان الجالية الفلسطينية، مُعبراً عن ترحيبه بجهود القائمين على إنشاء نادي الصداقة الإماراتي الفلسطيني.
وشدّد على أنّ دولة الإمارات ستستمر في دعم القضية الفلسطينية على خطى الدعم التاريخي الذي قدمته الإمارات وهو موقف نابع من قناعة متجذرة ولا تغيره أية اعتبارات.
كما أشاد بالنجاحات التي حققتها الجالية الفلسطينية على أرض الإمارات وأسهمت تلك النجاحات في نمو وإزدهار دولة الإمارات، مُعرباً عن تطلعه لاستمرار العطاء الإيجابي للجالية الفلسطينية الكريمة وأبنائها، لأنّ الإمارات ستكون دوماً الحاضنة الأمينة لهم ولأسرهم.
وفي ختام جلسته أصدر اللقاء بياناً أشاد بالدور التاريخي لدولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية الثابتة.
وقال المشاركون في اللقاء: "إنّ أبناء فلسطين يحملون لدولة الإمارات كل معاني العرفان والوفاء قيادة وحكومةً وشعباً وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية ويكنون كل الإحترام والتقدير للإمارات ورموزها الوطنية والسيادية".
وعبروا عن ثقتهم بأنّ العهد الذي أرساه المغفور له صاحب السمو الشيخ زايد تجاه فلسطين وشعبها أمانة في يد وقلب قيادة الإمارات وشعبها الشقيق، وأنّ دولة الإمارات ستستمر في الدفاع بثبات عن حق الفلسطينيين في الدولة والكرامة.