رغم أنف الاحتلال

حماس: تم الاتفاق على إقامة مشاريع حيوية بتمويل قطري وسيلمسها المواطن قريباً

اتفاق تسوية بين حماس وإسرائيل.jpg
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

قال الناطق باسم حركة حماس د. عبد اللطيف القانوع، إنّ ما حققته المقاومة الفلسطينية من إجراءات جديدة لتخفيف الحصار ومواجهة فيروس "كورونا" في قطاع غزّة، كان رغم أنف الاحتلال.

واعتبر القانوع في تصريحٍ وصل وكالة "خبر" اليوم الثلاثاء، أنّ ما حدث عبارة عن خطوة مُهمة على طريق الإنهاء الكامل لحصار قطاع غزّة، لافتاً إلى أنّ المقاومة الفلسطينية تُواصل مراكمة الخطوات وانتزاع مطالب شعبنا من الاحتلال بشكلٍ متدرج لإنهاء الحصار، وتحقيق حياة عزيزة وكريمة لشعبنا.

وأضاف: "هناك العديد من المشاريع الحيوية التي تم الاتفاق على تنفيذها بتمويل قطري كريم وسيلمسها المواطن الفلسطيني في الأيام القريبة ومنها ما يخدم مختلف القطاعات المتضررة من الحصار وكورونا تحديداً".

وكان السفير محمد العمادي، قد أعلن أمس الإثنين، عن نجاح الجهود الكبيرة والاتصالات التي أجراها مؤخراً من أجل التوصل لاتفاق تهدئة ووقف التصعيد في غزّة.

وأوضح العمادي في تصريحٍ له مساء أمس الإثنين، أنّ "الاتصالات والمباحثات التي أجراها خلال الأيام الماضية أسفرت أخيراً عن التوصل لتفاهمات تثبيت الهدوء وعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل التصعيد، تمهيداً لتنفيذ عدد من المشاريع التي تخدم أهالي قطاع غزّة، وتُساهم في التخفيف من آثار الحصار المفروض عليهم منذ سنوات".

فيما أعلنت حركة "حماس" أنّه بعد جولة حوارات واتصالات كان آخرها ما قام به الممثل القطري السفير محمد العمادي، تم التوصل إلى تفاهم لاحتواء التصعيد، ووقف العدوان الصهيوني على شعبنا.

وأردفت: "وفي إطار هذه الجهود، سيتم الإعلان عن عدد من المشاريع التي تخدم أهلنا في قطاع غزة، وتساهم في التخفيف عنهم في ظل موجة كورونا التي حلت بقطاع غزة، فضلاً عن عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل التصعيد".

كما نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية عن مسؤولين "إسرائيليين" مُطّلعين على تفاصيل الاتفاق مع حركة حماس، أنّه تم التوافق على نقل المساعدات القطرية إلى قطاع غزّة.

وأضافوا في تقرير نشره موقعها الإلكتروني: "الاتفاق يتضمن إعادة فتح معبر كرم أبو سالم يوم غدٍ الثلاثاء بالكامل، وتوسيع منطقة الصيد في غزّة إلى منطقة ما قبل التصعيد".

وبيّنت الصحيفة العبرية أنّه وفقاً لمسؤول مُطّلع على القضية، فإنّ ما تضمنه بيان حركة حماس من بنود كان عبارة عن مطالبها، مُشيراً إلى أنّ الطرفين سيواصلان مناقشة المزيد من شروط التهدئة.

وتابع المسؤول الإسرائيلي: "إنّه سيتم في وقٍ لاحق بحث مطالب حركة حماس الأخرى، إذا أوقفت إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة من قطاع غزّة".