أكد نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم (أبو ليلى)، على أن اجتماع الرئيس محمود عباس مع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية يحمل أهمية كبيرة.
وأشار في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إلى أن الاجتماع جاء في ظروف نحن في أمس الحاجة لتعزيز وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة المخاطر التي تحدق بالقضية الفلسطينية.
وأفاد بأن الرئيس سيفتتح حوارًا وطنيًا بمشاركة الأمناء العامين، وحركتي حماس والجهاد الإسلامي، مشيرًا إلى أن الاجتماع سيكون مدخلاً لعملية متواصلة من الحوار الوطني، على أن تفضي إلى التوافق الكامل على برنامج سياسي.
وأوضح أن الاجتماع سيفتح الطريق لإنهاء الانقسام وتعزيز وحدة الكل الفلسطيني في إطار منظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، باعتباره الرد البليغ على المحاولات الجارية لتهميش قضية شعبنا، وتجاوز حقوقه.
