ملخص أحداث مخيم شعفاط:
- اشتباك مسلح بين مقاومين وجيش الاحتلال، استشهد خلال الشاب أحمد جمال صلاح.
- مسيرة انطلقت من المخيم باتجاه الحاجز فور انتشار خبر الشهيد، اعقبها مواجهات عنيفة، جيش الاحتلال أطلق الرصاص الحي وأصاب العشرات.
- مقاومون يطلقون النار مرتين على الحاجز العسكري.
- انسحاب جيش الاحتلال من محيط المخيم .
استشهد شاب فلسطيني اختطفه الاحتلال من مخيم شعفاط بعد إصابته وتركه ينزف خلال مواجهات اندلعت عند حاجز المخيم الليلة الماضية.
وأوضح ثائر فسفوس الناطق باسم حركة فتح في مدينة القدس أن مواجهات عنيفة تجددت عند حاجز مخيم شعفاط، استخدمت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي بكثافة واطلقته مباشرة ومن مسافة قريبة باتجاه الشبان.
وبين فسفوس أن العديد من الشبان أصيبوا، بينهم 2 بحالة الخطرة، وأن أحد الشبان اصيب بالرصاص الحي، ولم يتم نقله من مكان الاصابة حيث تعمدت قوات الاحتلال اطلاق الرصاص باتجاه أي احد يقترب منه، ليعلن لاحقا عن استشهاده.
وأضاف أنه تم اعتقال احد هذه الاصابات وقامت اسعاف "الشرطة" والاسعاف الاسرائيلي، بتقديم الاسعاف لها ولا يسمح لاهالي المخيم الوصول الى المكان للاطمئنان على الوضع الصحي للشاب. كما اصيب شاب في رأسه.
وقال إن العشرات من جنود الاحتلال اقتحموا - مساء- مخيم شعفاط من كافة مداخله (من مدخل الرئيسي ورأس خميس وعناتا)، وتدور حاليا مواجهات عنيفة في المخيم.
كما اندلعت مواجهات في حي وادي الجوز بمدينة القدس، وفي حارة باب حطة بالبلدة القديمة.
وفي قرية العيسوية أصيب شاب بالرصاص الحي في رأسه، ووصفت مصادر محلية في القرية اصابته بالخطرة.
وفي سياق متصل اعتقلت سلطات الاحتلال المصورة المقدسية خديجة عبيد من بلدة العيسوية أثناء عودتها من عملها.
