أكد البيت الأبيض، على أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تنضم إلى الجهود الدولية التي تقودها منظمة الصحة العالمية، لتطوير وتصنيع وتوزيع لقاح ضد فيروس "كورونا" المستجد "كوفييد 19.
وقال البيت الأبيض، في تصريح صحفي: "إن الولايات المتحدة لن تكون من بين تلك الدول التي تقودها منظمة الصحة العالمية"..
ويضم الجهد الدولي المشترك كل دول العالم تقريباً، وفقاً للمحادثات الأولية حول مشروع منظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبي وألمانيا واليابان والعديد من المنظمات غير الحكومية .
وسيوزع المشروع، الذي أعلنته منظمة الصحة في وقت سابق من هذا العام، لقاحاً نهائياً لجميع الدول حول العالم بناءً على عدد السكان المعرضين لمخاطر عالية في كل دولة.
يشار إلى أن القرار يمثل مقامرة من إدارة الرئيس دونالد ترمب، خاصة إذا تم تطوير أول لقاح قابل للتطبيق من قبل دولة أخرى.